كلمة السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية

نؤكد التزاماتنا 

إن دخول بطاقة التعريف الوطنية البيومترية حيز الخدمة، نعترف به لم تكن مهمة سهلة. لقد أردناأن تكون هذه الأخيرة فتحة على مستقبل متعدد المتطلبات، بكونها العنصر المسهل لبوابة عالم الغد.

من اجل التطابق مع المعايير الدولية في ما يخص وثائق الهوية و لاسيما تأمينها،  ارتبطت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و في الوقت المناسب بإيداعالإدارة العمومية في الموضع المناسب، ألا و هو ذاك المتعلق بالعصرنة، الشفافية و السهولة. هناك أناس اشتغلوا بكد حتى يمكنوا من جعل رقمنة الوثائق الشخصية وتلك الخاصة بالسفر حقيقة مجسدة.العمل لم يكن بالسهل.

وبالتزام، إرادةوعزم  كافة موظفي القطاع، حملت تعليمات رئيس الجمهورية في هذا المجال ثمارها.

لم يكن بوسعنا أن نكون على فارق بالتقدمات المحققة عبر العالم، كتحسين و تطوير الخدمة العمومية لصالح المواطن.

إن هذا الإجراء يعتبر الجواب لتطلعات المواطنين الشرعية، والتي التزمت الدولة تجاههم بدون انقطاع ببذل جهودها بغرض تقديم خدمة عمومية ذات نوعيةومباشرة.

وعليه نكررونؤكد التزاماتنابتمكين كل المواطنات والمواطنين بهذا الحق.

مع الطلب الكبير وفي الوقتالواحد، النظام محدود في قدرته على الإنتاجاليومي، حيث لا يمكنه أن يعالج أكثر من 20.000 طلب/يوم.

و بهذا نطلب من مواطنينا التحلي بالتعاون والتساهل و تفاهم الوضعية، و المثابرة باعتبار هذا الانجاز مكسب

الوزير