أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي الاثنين (28-11-2016)، بولاية البيض، أن الحكومة ‘'لا ولن تتخلى عن مرافقة الضروريات الاجتماعية للمجتمع، مضيفا بأن الإنجازات والبرامج  التي هي في طور الإنجاز ووضعها تحت تصرف أبنائنا تؤكد عدم تخلينا عن مكاسبنا الاجتماعية، مشيرا في ذات السياق، إلى أن قانون المالية (2017)، الذي صادق عليه المجلس الشعبي الوطني “كان له رسالة واضحة من لحكومة الجزائرية، بأننا لم ولن نتخلى عن مرافقة الضروريات الاجتماعية للمجتمع الجزائري”.  


وذكر السيد بدوي، في ما يتعلق بأمن و استقرار البلاد، أن قوة الشعب الجزائري تكمن في عزمه وإرادته على عدم الرجوع إلى الوراء، مضيفا أن  المواطن الجزائري  “طموح ينظر دائما إلى الأمام والرقي والحفاظ على المكاسب المتعلقة بالأمن والاستقرار والسكينة وهي المكاسب التي لن يتخلى عنها ويبقى يدافع عنها دائما”. معتبرا ذلك بمثابة “الرسالة الوحيدة والرد القوي للشعب الجزائري في هذا الإطار، قائلا أنه وبفضل هذه القيم المرسخة اليوم دستوريا وفي ميثاق السلم والمصالحة، فإن الشعب الجزائري عازم على الدفاع عنها، كما دافع عنها بالأمس.


ولدى تبادله أطراف الحديث مع رئيس المجلس الشعبي لبلدية بريزينة، حول ظروف التحضير للانتخابات القادمة، اعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية أن ‘'الانتخابات تعد من بين الرسائل القوية في العالم”، مستطردا بقوله: “نحن واعون كمجتمع بأننا مستعدون دائما للحفاظ على أمننا واستقرارنا وهو دور المواطن ورسالته التي يتوجب توجيهها للعالم، لأننا بلد مؤسساتي ينظم الانتخابات في مواعيدها القانونية ويوفر لها كل الظروف والإمكانات اللازمة وبلد يعمل على تجسيد وترسيخ القيم الدستورية''.

وصرح السيد بدوي، أن “العملية الانتخابية ليست فقط قضية تحضير، بل أن نجاح كل موعد انتخابي هو بفعل مساهمة المواطنين الجزائريين”، معربا في ذات الوقت “عن ارتياحه” من خلال ما لاحظه في عملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية حيث عرف - يقول - “ إقبالا جيدا للمواطنين، خاصة الشباب الذين سجلوا أنفسهم في هذه القوائم.