أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي اليوم الأحد(2016/12/18)، في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفالات الرسمية بعيد الشرطة العربي المصادف ل18 ديسمبر من كل سنة، و الذي جرى على مستوى المدرسة  التطبيقية للشرطة بالصومعة- ولاية البليدة- "عبد المجيد بوزبيد" أن "التحديات الأمنية التي تحيط بالجزائر إلى جانب التهديدات الإرهابية لعدد من الدول المجاورة التي تعيش ظروف أمنية صعبة، تتطلب منا التأهب الدائم و اليقظة التامة حرصا على أداء المهام بأعلى درجات الفاعلية." مضيفا أن الشعب الجزائري يعيش في كنف الأمن و الاستقرار بفضل حنكة و نباهة رئيس الجمهورية، إلى جانب سهر أجهزة الأمن الوطني و الأفراد الجيش الوطني الشعبي و مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى على ضمان أمن و سلامة هذا الوطن.

وبعد أن أشاد مطولا بالمكانة المرموقة التي بلغتها الشرطة الجزائرية، فقد أوضح السيد بدوي، أن هذه الأخيرة بمعية الأسلاك الأمنية الأخرى و على رأسها الجيش الوطني الشعبي، تمكنت ببراعتها من فك رموز شبكات إجرامية في ظرف قياسي على غرار تلك العابرة للحدود مما يؤكد كفاءة أفرادها و علو مستواهم التكويني.

هذا وقد أوضح السيد الوزير الأهمية البالغة التي توليها الدولة الجزائرية لهذا الجهاز نظرا للمجهودات الجبارة التي يقوم بها، حيث اعتبر هذه المناسبة فرصة لتوطيد أواصر علاقات الأخوة بين الأشقاء العرب و "هو الأمر الذي تدعو إليه الدولة الجزائرية ممثلة في رئيسها عبد العزيز بوتفليقة الذي يلح على تقوية اللحمة ما بين الشعوب العربية و ضمان التعاون فيما بينها."