خلفت الاضطرابات الجوية التي مست عدة ولايات من الوطن خلال الفترة الممتدة  من 10 إلى 24 جانفي 2017، وفاة سبعة أشخاص،  و تسببت من جهة أخرى في غلق 141 نقطة مرورية، من طرق وطنية، ولائية و بلدية، جراء الكميات الكبيرة للأمطار            و الثلوج المتساقطة، بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه لبعض الوديان.

و قد تجندت مختلف الاسلاك الأمنية من جيش وطني شعبي، درك وطني، أمن وطني و حماية مدنية لمواجهة الوضع  و تقديم النجدة، المساعدة و فك العزلة عن المواطنين المتضررين، لاسيما في المناطق المعزولة و الجبلية. من جهتها وفرت السلطات المحلية جميع الوسائل المادية و البشرية لفتح الطرق و ضمان التموين المستمر للمواطنين بالمواد الغذائية.

وقد سمحت مختلف التدخلات عبر التراب الوطني من إعادة فتح 100 طريق من مجموع 141 طريق مقطوع، فيما تعرف 41 طريق الباقية، و التي في أغلبها طرق ولائية  عودة تدريجية لحركة السير. 

تبقى الوضعية، التي تعرف عودة تدريجية إلى الحالة العادية، محل متابعة دائمة و مستمرة من طرف خلايا الأزمة المنصبة على المستوى المركزي، و عبر مختلف الولايات، الدوائر و البلديات المتضررة، وذلك تنفيذا للأحكام المتضمنة في المنشور الوزاري الخاص بالتدابير الوقائية لمواجهة الاخطار الكبرى خلال فصل الشتاء، و التي تندرج في إطار مخطط عمل وطني مفصل من خلال مراسلة معالي السيد وزير الداخلية للسادة الولاة، خلال شهر جويلية المنصرم.