بعد اختتام مراسم الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي حول تعزيز قدرات الحكامة، استأنفت أشغاله في الفترة المسائية لليوم الأول 04 ديسمبر 2018 بتنظيم ثلاث ورشات ضمت إطارات مركزية من وزارة الداخلية وعدد من القطاعات الأخرى إلى جانب عدد من الخبراء الوطنيين والأجانب.
وقد تمحورت الورشات حول مواضيع آنية تم اختيارها بعناية حيث حملت الورشة الأولى عنوان "الاتجاهات العالمية فيما يخص تعزيز القدرات في مجال الحكامة" فيما تناولت الثانية موضوع "تحسين المرفق العام من خلال تعزيز الدور المزدوج لمدارس الحوكمة في مجال البحث العلمي والمساعدة في صنع القرار" فيما ركز المشاركون في الورشة الثالثة على "التعاون الدولي في مجال تعزيز قدرات الحكامة".
وفي نفس السياق يسعى المشاركون إلى رفع التحدي للخروج بتوصيات، وصفها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي في كلمته الافتتاحية للمنتدى بمثابة خارطة طريق تبلور نظرة جديدة حول بناء مؤسسات التكوين لمختلف أعوان الدولة وترقية دورها ليشمل مساهمة أكثر فعالية ونجاعة في دعم صناعة القرار الذي يسمح بمواكبة التقدم والازدهار لبلدنا خصوصا في ظل برنامج فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.