أشرف معالي الوزير الأول رفقة معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي على المراسيم المخلدة للذكرى العاشرة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم 11 أفريل 2007 كل من قصر الحكومة و مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لشرق الجزائر العاصمة، بحضور وزير الداخلية و الجماعات المحلية السابق، السيد نور الدين يزيد زرهوني و عدد من المسؤولين و الإطارات ، كما شهدت المراسيم حضور عائلات الضحايا، شهداء الواجب الوطني.وتم بالمناسبة وضع أكليل من الزهور في مدخل قصر الحكومة و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على ضحايا هذا الاعتداء.
وخلال كلمته بالمناسبة ذكر معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية ببطولة عناصر الأمن الوطني الذين ضحوا بحياتهم لصد الاعتداء الجبان الذي حاول أن يمس رمزا من رموز الدولة الجزائرية، معتبرا أن هذا التاريخ يذكر كل جزائري بكل تضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي و مصالح الأمن و الحرس البلدي و المواطنين الذين لم يترددوا في مكافحة الإرهاب عبر ربوع الوطن.
و ختم السيد وزير الداخلية كلمته مشيدا بنعمة الاستقرار و الأمن التي نعيشها اليوم بفضل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية و الواجب الحفاظ عليها بكل السبل، معتبرا الاستحقاق المقبل مناسبة أخرى أمام الشعب الجزائري للالتفاف بهدف تكريس المسار الديمقراطي وبناء دولة قوية.