تلقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد نورالدين بدوي ببالغ الأسى و الألم نبأ سقوط الطائرة العسكرية بالقرب من مطار بوفاريك صبيحة هذا اليوم واستشهاد عدد كبير من ركابها ، وإذ يتقاسم الحزن و الأسى مع عائلات الضحايا مدركا حجم المأساة التي أصابت الجزائر بهذا المصاب الجلل، وأصابت أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم مخلفة آلام لا يخفف منها سوى الصبر و الإيمان بقضاء الله و قدره.

 أمام هذه الفاجعة الأليمة ، يتقدم السيد الوزير إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلاتهم بأصدق التعازي الخالصة راجيا من المولى عز و جل أن يتغمّد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وفيض مغفرته وأن يسكنهم فسيح جنانه مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، و أن يلهمكم وجميع أهلهم وذويهم جميل الصبر و السلوان ، داعيا الله العلي القدير أن ينزلهم منزلة الشهداء وأن يرزقهم الصبر الجميل و يعوض اهلهم  فيهم الخير كله، إنه هو السميع المجيب.

" قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا هو مولانا وعليه فليتوكل المؤمنون"