واصل هذا الثلاثاء 24 جويلية 2018 وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد نورالدين بدوي زيارته لولاية سعيدة في يومها الثاني اين قام بمعاينة مدي تجسيد البرامج التنموية بالولاية و كذا تدشين جملة من المشاريع في مختلف القطاعات.
خلال زيارته اشار السيد الوزير ان سر نجاح اي استراتيجية وطنية يكمن في ترجمتها باستراتيجيات محلية منوها بان السلطات العمومية عازمة طبقا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية على مواصلة دعم الجماعات المحلية لرفع مختلف التحديات التنموية. واكد السيد الوزير على هامش معاينة بعض المشاريع بان التحدي الحقيقي يتمثل في تحصيل البلديات للجباية المحلية و رفعها من خلال احداث توازن في ميزانيات البلديات.
في لقاءه مع فعاليات المجتمع المدني اكد السيد الوزير بان الدولة الجزائرية تعمل جاهدا و تسخر كل الامكانات المالية و البشرية لتجسيد طموحات المواطن و تحسين ظروفه المعيشية. كما الح السيد الوزير على ضرورة انسياق المسؤولين المحليين في النظرة الاقتصادية الجديدة للجماعات المحلية لاسيما فتح ابواب الاستثمار و اعادة بعث المناطق الصناعية الكفيلة بخلق ديناميكية سوسيو اقتصادية ، محملا المنتخبين المحليين مسؤولية تحريك و خلق ديناميكية اقتصادية بجماعاتهم المحلية. في هذا السياق اوضح السيد الوزير بان التحفيزات الكبيرة التي أطرتها الدولة الجزائرية ضمن برنامج رئيس الجمهورية تفتح الباب على مصراعيه بولايات الجنوب و الهضاب العليا و تشجع على إعطاء حركية استثمارية و اقتصادية و صناعية لهذه الولايات.
اما في الجانب السياحي فقد دعا السيد الوزير المسؤولين على المستوى المحلي الى استغلال الطاقات و المؤهلات السياحية لولاياتهم لإعادة بعث السياحة المحلية.