أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي يوم الأحد, خلال لقاء مع فعاليات المجتمع المدني على هامش تدشين المعبر الحدودي الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا بولاية تندوف أن هذا المشروع جاء تجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية الى المناطق الحدودية و ان هذا المعبر يجسد السيادة القوية التي تدفعنا لتمرير رسالة قوية لكل المستثمرين و الفاعلين الاقتصاديين لالتفاف حوله قصد تكثيف التبادلات التجارية بين البلدين و بعث حركية قوية لعلاقاتنا الاقتصادية و الاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

كما أضاف السيد الوزير أن فتح المعبر سوف يأتي بالخير الكبير في المجال الاستثماري بولاية تندوف، كما سيتم وضع خريطة استثمارية في الولاية لفتح مجالات الاستثمار وجذب المستثمرين الخواص وتحفيزهم تشجيعا للترقية الإستثمارية والاقتصادية للمناطق الحدودية.

ونّبه السيد الوزير بالمناسبة ،على انه يجب على المسؤولين المحليين أن يكونوا قدر الوعي بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم وأن يتحلوا بإرادة عملية ترافق التنمية الاقتصادية والاستثمارية بالولاية و شدد على ضرورة تضافر الجهود من أجل منح تسهيلات لتوفير مناصب شغل للشباب بالمنطقة ، على اعتبار ان جزائر اليوم جزائر التحديات التي تقتضي منا كسلطات ان نرافق الديناميكية اللازمة للتكفل بانشغالات المواطنين و تحسين ظروفهم المعيشية وفق ما اقره فخامة  رئيس الجمهورية  وهذا ما يتطلب منا  جميعا  الارتقاء بأداءنا كمسؤولين  بما يتوافق و طموح مواطنينا .

بهذه المناسبة قامت فعاليات المجتمع المدني لولاية تندوف بتكريم فخامة رئيس الجمهورية بهدية رمزية استلمها نيابة عنه معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية 

39453620_450734442090199_4273531977514090496_n
39846809_2231980590363920_5347764243829620736_n