قام هذا الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد نورالدين بدوي مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني السيد مصطفى لهبيري، بزيارة عمل و تفقد بولاية سيدي بلعباس، أين وقف على واقع التنمية و تجسيد مشاريع التنمية المحلية.
خلال هذه الزيارة دشن السيد الوزير المؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني و مركز مكافحة أمراض السرطان، أين دعا إلى ضمان كافة الشروط و المعايير لفائدة المورد البشري المؤطر لهذه المنشات قصد القيام بمهامه على أحسن وجه.
و في لقائه بفعاليات المجتمع المدني و بعد الإصغاء إلى انشغالاتهم أشار السيد الوزير إلى ضرورة الوعي الجماعي يما يخص المكاسب المحققة بفضل المصالحة الوطنية التي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على غرار الاستقرار ،الأمن والطمأنينة، و ذلك في ظل التحديات الأمنية.
أما فيما يخص الجانب التنموي فقد أكد السيد الوزير أن المشاريع متواصلة و أنها ستتعزز بأخرى تعود بالأثر الايجابي و المباشر على حياة المواطنين كالربط بغاز المدينة و الكهرباء الريفية و التحسين الحضري و إعادة تهيئة الطرقات، بالإضافة إلى إزالة النقاط السوداء للحد من مخاطر الفيضانات و منح إعانات لفائدة السكنات الريفية. من جهة أخرى شرح السيد الوزير انه لابد من مرافقة تعبئة موارد الدولة لخدمة التنمية المحلية بديناميكية جديدة على المستوى المحلي مشجعة لفتح المجال أمام الاستثمار و منح تسهيلات إدارية و إجرائية لكل الشباب حاملي المشاريع و ذلك بتهيئة كل الظروف لاستقطاب المشاريع الخلاقة للثروة و مناصب العمل دون أي تميز، مشيرا إلى مرافقة الدولة و دعمها المستمر، خاصة في الميادين الجديدة كالطاقات المتجددة و العصرنة، باعتبار الشباب شريك أساسي مستدلا في ذلك بالحركة الأخيرة التي اقرها فخامة السيد رئيس الجمهورية للإطارات السامية على المستوى المحلي و التي كان هدفها تشبيب الإدارة و تعزيز العنصر النسوي.
في الأخير صرح السيد الوزير بأنه على الجماعات المحلية أن تلعب دورا رياديا في هذا المجال عبر الحرص على تثمين ممتلكاتها و اعتماد المقاربة الاقتصادية في استغلالها من اجل الرفع من مردوديتها و تحسين ايراداتها.