بتكليف من وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، السيد نور الدين بدوي، تم إيفاد لجنة وزارية مشتركة بإشراف من الأمين العام للوزارة، السيد صلاح الدين دحمون إلى ولاية المسيلة قصد الوقوف على الظروف المتعلقة بعملية إنقاذ السيد عياش محجوبي و مآزرة عائلته و ذويه.
إستقبلت اللجنة المتكونة من السادة الأمناء العامون لوزارات الموارد المائية و التضامن و الأسرة و قضايا المرأة، إلى جانب المدير العام للحماية المدنية و كذا السيد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، ببيت عائلة محجوبي لمآزرة أقارب الفقيد عياش بحضور أعيان المنطقة و المنتخبين، و الذين رحبوا بالضيوف شاكرين إياهم عن حضورهم، مثمنين لهاته الالتفاتة التضامنية للسيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، كما أصروا على تقديم عبارات الشكر لأعوان الحماية المدنية على مرافقتهم و سهرهم لمحاولة إنقاذ الشاب عياش، مؤكدين على أن هاته المنطقة الثورية و المجاهدة ستظل صامدة و معترفة بالجميل تجاه الدولة و مؤسساتها التي رافقتهم منذ الوهلة الأولى.
في سياق حديثه مع عائلة الفقيد، أكد السيد الأمين العام أنه تنقل للوقوف على مدى تقدم عملية انتشال الضحية و تقديم التعازي باسم الحكومة لعائلة المرحوم و لسكان المنطقة جمعاء، محييا بالمناسبة روح المسؤولية لديهم، حيث كانوا منذ البداية بجنب أعوان الحماية المدنية الذين لم يذخروا جهدا لإنقاذ السيد عياش محجوبي.