اشرف السيد صلاح الدين دحمون وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية اليوم الأربعاء 02 أكتوبر 2019، على افتتاح فعاليات الدورة الثالثة للجمعية العامة للأفريبول المنظمة من طرف  آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي "أفريبول" بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني و التي عرفت مشاركة قادة الشرطة للدول أعضاء الاتحاد الإفريقي ، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية للتعاون الشرطي، ومحافظ السلم والأمن للاتحاد الافريقي وخبراء من ذات الهيئة، وعديد من الشخصيات كملاحظين ، و هذا بحضور ممثلين عن  السلطات العليا للحكومة الجزائرية والأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.

في كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة التي يحتضنها فندق الاوراسي بالجزائر العاصمة على امتداد يومي  02 و03 أكتوبر 2019 ، دعا السيد الوزير إلى ضرورة مواصلة المسار الذي شرع فيه خلال الجمعيات العامة السابقة و تكثيف العمل الشرطي المشترك و التنسيق و تعزيز  الحوكمة الإستراتيجية لمحاربة الجريمة و مختلف التهديدات الأمنية التي تمس بالسلم و الأمن العالميين ،  كما أعرب عن  الأهمية البالغة التي  توليها الدولة الجزائرية  لآلية التعاون الشرطي الإفريقي ،  التي تعمل على  إيجاد حلول افريقية خالصة كفيلة  لمعالجة الانشغالات الأمنية الخاصة بالقارة لا سيما تلك المتعلقة بالجريمة المنظمة العابرة للأوطان و الإرهاب .

 و في سياق متصل، أكد السيد صلاح الدين دحمون على حرص  الدولة الجزائرية على دعم و تعزيز قدرات هذه الآلية و مواصلة السعي للرقي من أدائها للرفع من مستوى التنسيق بين الدول الأعضاء تماشيا مع مستجدات العمل الإجرامي الدولي و التحديات المشتركة  التي تمس  بأمن و استقرار و تطور  الدول الإفريقية .

للإشارة، ستسمح هذه الجمعية العامة الثالثة لقادة الشرطة الأفارقة، إضافة إلى دراسة ومناقشة الجوانب الوظيفية والتنظيمية، بتبادل الخبرات ووجهات النظر حول الوقاية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية، بما فيها الإرهاب والتطرف العنيف والجرائم الناشئة.