أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد إبراهيم مراد، اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024، مناصفة مع نظيره التونسي السيد  السيد كمال الفقي على اختتام أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية الجزائرية التونسية.

و في كلمة ألقاها بالمناسبة نوه السيد الوزير بأن هذه الدورة جمعت لأول مرة حول موائد حوارية جادة، المسؤولين الجزائريين و نظرائهم التونسيين المعنيين مباشرة بإشكاليات التنمية المحلية في المناطق الحدودية، مشيرا إلى أنه تم التماس بكثير من الاعتزاز خلال هذين اليومين من العمل الدؤوب، توافق الرؤى و تقاسم الوعي بالتحديات المشتركة، موسُوميْن بالإرادة القوية التي تحذو جميع المشاركين في الدورة.

في هذا السياق دعا السيد الوزير السادة الولاة الي السهر على تنفيذ خريطة الطريق المسطرة والمشاريع المتضمنة فيها وكذا تذليل كل العقبات التي تحول دون تجسيدها، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الاسلاك الأمنية من الجانبين، و مثمنا دور قوات الجيش الوطني الشعبي، و حرس الحدود و الجمارك و باقي الأسلاك الأمنية المرابطة على كل شبر من حدود التراب الوطني، و الضاربة بيد من حديد لكل المتربصين بأمنن و استقرار و سلامة الإقتصاد الوطني.

كما أكد السيد الوزير أن التنسيق الامني بين البلدين يظل أحد نقاط القوة التي نتشاركها و الواجب تعزيز التشاور والتنسيق الثنائي بشأنها، لمجابهة التحديات الأمنية وتداعياتها، لاسيما ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والتهريب.

في الختام وقع السيد الوزير و نظيره التونسي ورقة طريق هذه الدورة و المتضمنة الآليات العملية للنهوض بالمناطق الحدودية للبلدين.