في معرض إجابته على السؤال الشفوي لعضو مجلس الأمة، السيد جغدالي مصطفى، يوم الخميس 29 سبتمبر 2016، ذكر معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية بالجهود التي يبذلها القطاع لعصرنة المرفق العام و مكافحة كل أشكال البيروقراطية، مشيرا إلى أن  واقع التحولات العميقة و المتعددة الأشكال التي عرفتها الإدارة، تفرض تغير ذهنية التسيير في العديد من مناحي الحياة اليومية.

 و في هذا الصدد ذكر معالي وزير الداخلية بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات العمومية قصد التمكن من تجسيد القرار المتخذ لرقمنة  الوثائق الشخصية الخاصة بالهوية و السفر، كما تم استحداث السجل الوطني الآلي للحالة المدنية ما يمكن من الحصول على وثائق الحالة المدنية الكترونيا، بالإضافة إلى ربط القطاعات الأخرى بهذا السجل لتمكينها من الاطلاع المباشر على هذه الوثائق و عدم تكليف المواطن باستخراجها.

 فيما نوه السيد الوزير بالدور الهام الذي ستلعبه بطاقة التعريف البيومترية على المدى القصير للقضاء على استعمال الوثائق الورقية، ووضع نظام مؤمن و موثوق في مجال التعاملات الالكترونية.

وفي سياق متصل، ذكر السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية إلى السعي الدائم لتقريب الإدارة من المواطن وتعزيز دور البلدية باعتبارها الخلية الأساسية للدولة و المنوطة بتقديم خدمة عمومية مرموقة و متجددة، فيما تتفرغ الدائرة لممارسة سلطة الوصاية و التنسيق و مرافقة البلديات.