أشار وزير الداخلية و الجماعات المحلية، في معرض رده عن سؤال نائب بمجلس الأمة متعلق  بالإجراءات  التي تنوي وزارة الداخلية والجماعات المحلية اتخاذها من أجل معالجة  ظاهرة العنف في الأحياء الجديدة بالعاصمة الى برنامج مصالح الولاية  للقضاء على جميع السكنات القصديرية التي تشوّه المظهر الخارجي للعاصمة و تلك التي تعيق إنجاز المشاريع والبرامج التنموية العمومية و قد توصلت السلطات العامة بفضل تضافر كافة الجهود الى إعادة إسكان 14.324 عائلة خلال سنة 2016 وحدها.

 

كما ذكر الوزير بأن تسجيل بعض الأحداث المتعلقة بالمساس بالأشخاص ببعض الأحياء السكنية الجديدة تعتبر منعزلة و لا يمكن تصنيفها كظاهرة عنف، مشيرا إلى أن السلطات  قامت باستحداث مقرات أمنية جديدة تواكب هذا التوسع العمراني المسجل، و مرافقة الأحياء الجديدة بإنجاز مرافق ثقافية و رياضية و اجتماعية، بالإضافة إلى وضع إجراءات تحفيزية تخص شباب الحي الذين ينبغي تعبئتهم حول أهداف مشتركة في صالح الجماعة ،وهذا إلى جانب الدور الكبير الذي تلعبه المساجد في انتشار قيم التآخي والعيش في سكينة وطمأنينة.

 

و استسرد معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية بأن الحكومة تولي أهمية قصوى لمحاربة ظاهرة العنف في جميع أشكاله، و الدليل على ذلك مجمل الاجراءات المتخذة لمواجهة عنف الطرقات، و عنف الملاعب و عنف  الأحياء، مؤكدا على وضع الميكانيزمات اللازمة للتكفل بها.