قام وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد ابراهيم مراد اليوم الاثنين 06 ماي 2024 بزيارة عمل و تفقد بولاية خنشلة قصد الوقوف على مدى تقدم عدد من المشاريع الحيوية والمهيكلة المسجلة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره السيد رئيس الجمهورية لفائدة الولاية.

في مستهل الزيارة، عاين السيد الوزير الاستثمار الوطني لفرع كوسيدار فلاحة بمحيط قرقيط الصفيحة ببلدية بابار ، أين تلقى شروحات حول جميع الأنشطة الفلاحية المتواجدة داخل المستثمرة لينتقل بعد ذلك إلى بلدية الحامة لمعاينة مشروع إنجاز محطة وخط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة و عين البضاء، أين تلقى شروحات من قبل مسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات، ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية حول المرافق التي تتوفر عليها المحطة.

كما تنقل السيد الوزير إلى جامعة " عباس لغرور" أين تم معاينة دار الذكاء الاصطناعي المتواجد بداخلها، وبعد الاستماع إلى الشروحات المقدمة من طرف مدير الجامعة حول الدفعة الأولى للطالبات والطلبة الذين تم إدراجهم في هذا الاختصاص "ماستر"، ذكر السيد الوزير بالأهمية التي توليها السلطات العليا للبلاد للرقمنة وذلك من خلال إدراج كل الوسائل والتقنيات التكنولوجية المعاصرة مع إشراك المؤسسات الناشئة في تحسين جودة ونوعية الخدمة العمومية.

من جانب آخر، ومع بروز المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني، دعا السيد الوزير إلى ضرورة التحلي بالحذر والسهر على الاستعمال الأمثل لهذه التكنولوجيات وتكاتف جهود جميع الفاعلين لمجابهتها وتعميم استهلاكها الآمن.

وفي إطار فك العزلة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، تفقد السيد الوزير كل من ازدواجية الطريق الرابط بين بابار و انسيغة، والطريق الاجتنابي لمدينة خنشلة، كما وقف على مشروع إعادة بعث والاعتبار لبرنامج السد الأخضر.

و في ختام الزيارة عقد السيد الوزير لقاء جمعه مع فعاليات المجتمع المدني، وبحضور المنتخبين الوطنيين والمحليين، وكذا السلطات الأمنية والمدنية.

حيث تطرق السيد الوزير من خلاله إلى مضمون البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره السيد رئيس الجمهورية لفائدة الولاية، مشيرا إلى مواصلة الجهد التنموي ضمن البرامج العادية و مذكرا بالعناية البالغة التي يوليها السيد رئيس الجمهورية للمنطقة. في هذا السياق أكد على حرصه ومتابعته الشخصية والدورية لسير وانجاز مختلف المشاريع المسجلة ضمن البرامج التكميلية للتنمية الولايات الأربع.

وفي هذا الصدد، نوه السيد الوزير بوتيرة إنجاز مختلف المشاريع والتي من شأنها أن تساهم في خلق الديناميكية الاقتصادية المرجوة، وكذا في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين.

واستمع السيد الوزير بالمناسبة لمختلف الانشغالات التي تم طرحها من قبل أعيان وممثلي فعاليات المجتمع المدني ملحا على التكفل بها تدريجيا وحسب الأولويات.