سمحت الزيارة الميدانية للوفد القطاعي المشترك، المتكون من السادة الأمناء العامين لعدة قطاعات وزارية،  برئاسة الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية،  السيد الحسين معزوز، بالاطلاع على حجم الخسائر و الأضرارالتي خلفتها الهزة الارضية التي ضربت ولاية المدية، و تحديدا بلدية ميهوب و سبعة بلديات مجاورة لها.

كما مكنت أعضاء الوفد من التأكد من نصب المخيمات و كذا الخيم في المناطق الريفية،    و انطلاق عمليات ترميم المساكن لفائدة العائلات المتضررة.

وفي هذا السياق، أكد السيدالأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية على ضرورة تجنيد كل الوسائل من أجل التكفل بالعائلات المتضررة من الزلزال مع إعطاء الأولوية لترميم السكنات و المؤسسات المدرسية المتضررة.

فيما صرح السيد الأمين العام أن '' كل الهياكل التي سيتم تشييدها ببلدية ميهوب و ما جاورها، ستتم وفق مخطط عمراني خاص سيأخذ بعين الاعتبار الطابع الزلزالي للمنطقة و أمن السكان".

ومن جهة أخرى، سمح الاجتماع المنعقد بعد انتهاء الزيارة الميدانية للوفد بتقرير عدد من  التدابير الاستعجالية المتمثلة في:

  • منح المساعدات للمواطنين المالكين لسكنات متضررة من الزلزال، و في هذا الإطار استفادت ولاية المدية من برنامج تكميلي لفائدة سكانالبنايات المتضررة من زلزال ميهوب تمثل في 250 سكن ريفي و مائة إعانة مالية. و سيتم منح هذه الإعانات حسب درجة الأضرار التي تقيمها مصالح المراقبة التقنية وتقييس المخاطر المرتبطة بالبناء.
  • فتح إمكانية الطعون للمواطنين بخصوص تصنيف مساكنهم من طرف مصالح المراقبة التقنية وتقييس المخاطر المرتبطة بالبناء.
  • إطلاق أشغال الترميم بصفة عاجلة للهياكل العمومية المتضررة لاسيما المؤسسات المدرسية، وكذا أشغال إعادة بناء المدرستين اللتين هدمتهما الهزة الأرضية، مع امكانية اللجوءإلى البناء الجاهز بالنسبة لهتين الأخيرتين، باعتبار امكانية عدم جاهزيتهما في الدخول المدرسي المقبل.
  • التكفل بأشغال تهيئة المساجد المتضررة من طرف ولاية المدية بالتنسيق مع ديوان الترقية  و التسيير العقاري.
  • التكفل بأشغال تهيئة المؤسسات الصحية المتضررة من طرف وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات.