أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،السيد كمال بلجود، رفقة المدير العام للأمن الوطني، فريد زين الدين بن شيخ، اليوم، على مراسم إحياء الذكرى الـ 60 لتأسيس الشرطة الجزائرية المصادف  َليوم 22 جويلية من كل سنة

وفي كلمة له بالمناسبة أبرز السيد الوزير بأن هذه الذكرى جاءت في سياق الاحتفالات المخلدة لستينية استقلال بلادنا، احتفالات أبت السلطات العمومية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلا أن تكسيها طابعا استثنائيا تجلى من خلال تظاهرات   و فعاليات وطنية متميزة، في كنف الأمن و السكينة و البهجة بفضل المساهمة النوعية  للأسلاك الأمنية  و احترافيتها. في هذا الإطار نوه السيد الوزير بمسار التطور و العصرنة الذي حذته مؤسسة الشرطة الجزائرية، هذه المؤسسة  القوية من حيث العدد و العُدّة، ثمرة الاستثمار في موردها البشري و تحضيرها الجيد للقيام بمهامها على أكمل وجه، وفق ما تقتضيه مُوجبات العمل الشرطي و مقتضيات الميدان  و التحديات في ظل ما يمليه سلطان القانون و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

كما ذكر السيد الوزير بالانجازات و التضحيات التي حققتها و قدمتها المؤسسة الشرطية في إطار تأدية مهامها النبيلة في الحفاظ على أمن المواطنين و ممتلكاتهم، جنبا إلى جنب مع مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى، و في طليعتها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، و التي يقابلها التقدير العميق و الدعم القوي الذي تخصهما السلطات العمومية لهذه المؤسسة العريقة، و الذي يجسد عناية و اهتمام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،  الذي  ما فتأ يحرص على التكفل  المتواصل بالانشغالات المهنية و الاجتماعية لمنتسبي سلك الشرطة، و تعزيز قدراتهم من خلال تكوين عصري متواصل،  و تكثيف فضاءات التعاون الدولي و تبادل الخبرات، فضلا عن تعزيز مكانة  المرأة في صفوفها و كذا دعم مختلف المصالح الشرطية بالوسائل الحديثة، وفق مقاربة تعكس الإرادة الصادقة للمضي في مرافقة هذه المؤسسة العريقة بما يرقى لمكانتها و تطلعات مستخدميها.