بيانات / تصريحات

كلمة معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نورالدين بدوي بمناسبة  اللقاء التحسيسي للمجتمع المدني المنظم اليوم (السبت29 افريل 2017)  من طرف العديد من الجمعيات و المنظمات الوطنية تحت عنوان "المجتمع المدني دعامة الصرح الديمقراطي".

حل اليوم الثلاثاء 02 ماي 2017 وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نورالدين بدوي ضيفا على فوروم الإذاعة أين تناول التحضيرات الخاصة بالانتخابات التشريعية المقبلة.

و بهذه المناسبة شدد السيد الوزير على أن نزاهة و شفافية الانتخابات يضمنها الدستور، مذكرا في هذا الاطار بتصريحات فخامة رئيس الجمهورية  الأخيرة المتعلقة بمسؤولية الإدارةفي التحضير المادي المحكم، و كذا دور الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات و دور الهيئات القضائية. كما التزم وزير الداخلية و الجماعات المحلية بتوفير قطاعه لكل الوسائل الضرورية لإنجاح هذا الموعد الانتخابي، و كذا تسهيل عمل المراقبين الدوليين الذين تمت دعوتهم بناءا على طلب من الجزائر.  كما  شدد وزير الداخلية و الجماعات المحلية على أن البرلمان يعتبر الركيزة الأساسية للدولة القوية، و منه يجب على كل مواطن جزائري الدفاع بقوة عن وجود هذه المؤسسات، مؤكدا بان الشباب الجزائري عبر جميع ربوع الوطن  واعي بالحفاظ على امن و استقرار الوطن.

و خلال هذا اللقاء صرح السيد الوزير بأنه تم شطب ما يقارب مليون شخص من خلال تطهير القوائم الانتخابيةبالاعتماد على تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة، مؤكدا بان متابعة العملية الانتخابية جارية بالتنسيق مع الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات و انه سيتم إعادة النظر في جميع النقائص التي رفعها رئيس الهيئة

كما أعلن السيد الوزير انه سوف يتم إعادة التنظيم الإداري للمصالح المكلفة بالانتخابات على مستوى الجماعات المحلية، وان مصالحه ماضية في مسار العصرنة و تحسين الخدمة العمومية لإدراك النقائص من خلال  إدماج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة للوصول  إلى الانتخاب الالكتروني من خلال بطاقة التعريف البيومترية الالكترونية لاحتوائها على تطبيقية خاصة بالانتخاب.

و استغل السيد الوزير هذه الفرصة ليطمئن المواطنين بوجود إرادة قوية و طموحة و كفاءات متمرسة و شابة ستعمل على تطوير الإدارة لما يستجيب لتطلعات المواطن و هو ما يؤكد عليه فخامة رئيس الجمهورية.

في الأخير ذكر السيد الوزير بأهمية و دور المجتمع المدني بصفته مرافق و مشارك في السياسات العمومية لدفع التحديات التي تنتظر الدولة، و ذلك إلى جانب الشركاء السياسيين مؤكدا أن تضافر الجهود هو الطريقة الوحيدة التي تسمح بتجاوز الصعوبات.  و بالمناسبة حيا وزير الداخلية و الجماعات المحلية الجمعيات لما تقوم به يوميا و ميدانيا، و كذا التنظيمات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تشكل قوة اقتراح حقيقية.

FR2
MIC_6851
MIC_6871

قام يوم السبت 22 افريل 2017 وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي، بزيارة عمل و تفقد لولاية بومرداس، أين اضطلع  من خلالها على واقع التنمية المحلية بالولاية ، كما وقف ميدانيا على واقع مختلف المشاريع التنموية قيد الانجاز.

و بخصوص الانتخابات التشريعية أكد السيد الوزير أن أداء المواطن لواجبه الانتخابي يوم 4 مايو  القادم هو "أحسن وسيلة للحفاظ على مكاسب الأمن والاستقرار" ، داعيا الولاة  ورؤساء البلديات للقيام بحملات جوارية تحسيسية في أوساط المواطنين لحثهم على المشاركة.

 وبعد أن ذكر أن "الجزائر كانت تعيش عزلة دولية وعانت لوحدها سنوات الإرهاب "  أكد الوزير أن الانتخابات التشريعية ل4 ماي القادم "مرتبطة بالتحديات التي  يجب أن يرفعها خلال هذا اليوم (4 ماي) كل واع بالمخاطر الإرهابية وبالوضعيات  التي تعيشها دول الجوار" مضيفا أن "كل الجماعات الإرهابية التي يتم القضاء  عليها وكميات الأسلحة التي تحجز هدفها واضح ونحن مستهدفون" مستدلا "بالمحاولات  الإرهابية الأخيرة بولاية قسنطينة".

من جهة أخرى وصف السيد الوزير الحملة الانتخابية الحالية "بالمسؤولة "باعتبار أن "  الشركاء السياسيون (الأحزاب المترشحة) يدعون يوميا للحفاظ على مكاسب  الأمن والاستقرار" خلال تنشطيهم لفعاليات الحملة الانتخابية. في هذا السياق أشار السيد الوزير إلى ان " الجزائر بدستورها الجديد  ستجتاز هذه الانتخابات و ستكون في مستوى طموحات شعبها".

و بعد أن ذكر بمعاناة ولاية بومرداس خلال سنوات التسعينات من آفةالإرهاب، أكد السيد الوزير أن هذه الولاية استرجعت أمنها بفضل ميثاق السلم و المصالحة الوطنية و تضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي.

و أشار السيد الوزير إلى انه هناك برنامج لإعادة إسكان سكان المداشر و القرى التي هجرها سكانها، من خلال برنامج خاص يتضمن سكنات ريفية بها كل المتطلبات الضرورية. 

كما أكد السيد الوزير خلال هذه الزيارة انه سيتم القضاء نهائيا على الشاليهات التي تم تشييدها بعد زلزال ماي 2003 و هذا قبل نهاية سنة 2017. و سيتم تحويل عقاراتها إلى مشاريع ذات منفعة عمومية كالسكن.

كما أوضح السيد الوزير أن كل من لديه برامج استثمارية فهناك مناطق نشاط و مناطق صناعية مخصصة للاستثمار، مبرزا بهذا الخصوص المكانة التي تحظى بها الولاية من خلال قربها من العاصمة على غرار ولايتي تيبازة و البليدة.

BMM1
IMG_0083
IMG_0200
IMG_0213
IMG_0260
IMG_0300
IMG_0410
IMG_0519
IMG_9948 (1)
IMG_9948
IMG_9951
IMG_9978

بومراس ولاية ساحلية بوسط البلاد ذات طابع فلاحي، تشكل ملتقى عبور للعاصمة، لشرق البلاد ومنطقة القبائل.

تمثل الولاية كنزا أثري لتعدد مواقعها التاريخية المتواجدة بإقليمها الواسع، و قد حافظت الشعوب الأمازيغية التي عاشت حول هذه المواقع على هذا التراث التاريخي الثقافي.

تتوفر المنطقة على عديد المؤهلات الاستثمارية، فموقعها الجغرافي الذي يفصلها ب 45 كم عن العاصمة، 35 كم عن مطار الجزائر، و كذا طابعها الساحلي بحوالي 100كم، قربها من أهم المراكز الصناعية، مناخها المتوسطي، و كذا ثرواتها الزراعية و المائية، بالإضافة إلى نشاطاتها الصناعية الموجهة، و امكانياتها السياحية تعتبر أهم المقومات التنموية للولاية.

يعتمد اقتصاد الولاية أساسا على الطابع الزراعي و السياحي، إلى ان الولاية تتوفر على مؤهلات هامة في عديد القطاعات.

وقد أطلقت السلطات العمومية بولاية بومرداس مشاريع هامة و مهيكلة لبعث التنمية، و في هذا الصدد تم تخصيص غلاف مالي مقدر ب 161318700000 دج، خلال الخماسي 2010-2014 لتمويل 1.044 مشروع.

بلاغ يتعلق بتأجيل عملية القرعة لموسم  الحج الى 25 مارس 2017 ..إضغط هنا لقراءة البلاغ