بيانات / تصريحات

إنطلقت اليوم االسبت 12/11/2016 أشغال لقاء الحكومة بالولاة، بقصر الأمم ، بإشراف السيد الوزير الأول عبد المالك سلال و كذلك بحضور عدد من الوزراء الى جانب ولاة الجمهورية و اطارات سامية مدنية و عسكرية.

تمحورت ، في البداية،  مداخلة وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي حول مسؤولية الولاة  في صون  الأمن و الاستقرار  التي لطالما شكلت أولوية من أولويات فخامة رئيس الجمهورية، داعيا الحضور الى التحلي بروح المبادرة والتزام الشفافية في تسيير الجماعات المحلية.

كما أشار السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية الى ضرورة تطوير الجماعات الإقليمية وتحويلها إلى أقطاب اقتصادية تتنافسية  من أجل خلق الثروة، كما نوه بالجهود المبذولة طيلة السنة من طرف القطاع لتجسيد تعليمات معالي الوزير الأول  التي تندرج ضمن برنامج فخامة السيد رئيس الجمهورية بخصوص فتح المجال أمام المستثمرين، وتحرير المبادرة الاقتصادية وكذا التكفل بالمرافق العمومية.

و أضاف السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية بالمناسبة ، أن  قطاعه يعمل على صياغة القوانين المنبثقة عن التعديل الدستوري الجديد بإشراك الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي سيما ما تعلق بالبلدية والولاية، كما دعا في الأخير السادة الولاة  الى  الاهتمام بالشباب بفتح المجال والفرص أمام الجميع.

""

 

DSC_7091
DSC_7150
DSC_7236
DSC_7418
DSC_7147
DSC_7404
DSC_7832
DSC_7020
DSC_7022
DSC_7029
DSC_7155
DSC_7031

 

 شارك وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي مساء اليوم الأربعاء 09 11 2016 بباريس في الاحتفال المنظم بسفارة الجزائر بفرنسا إحياء  للذكرى ال62 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954.

وحضر في الاحتفال الى جانب مرافقي السيد الوزير الى فرنسا المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل و والي العاصمة عبد القادر زوخ، حضر العديد من الشخصيات الجزائرية والفرنسية منهم وزيرة علم البيئة والتنمية المستدامة والطاقة، سيغولين رويال وكذا أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بفرنسا ومجاهدين ومتعاملين اقتصاديين وصحافيين و فنانيين ومؤرخين ووجوه ثقافية و أعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا.

يقود ابتداءا من اليوم الأربعاء 09/11/2016 وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي زيارة عمل إلى فرنسا تدوم يومين ، بدعوة من وزير الداخلية الفرنسي السيد برنار كازنوف.

و سيجري وزير الداخلية مرفوقا بكل من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل ووالي الجزائر عبد القادر زوخ محادثات مع السيدكازنوف ووزير تهيئة الإقليم والجماعات الإقليمية الفرنسي جان ميشال بايلي، ومن المرتقب أن يتم خلال الزيارة تنصيب مجموعة عمل جزائرية-فرنسية حول الجباية المحلية.

كما سيجري السيد بدوي محادثات مع عمدة باريس آن هيدالغو، ليتم بعدها التوقيع على اتفاق بين مدرسة مهندسي مدينة باريس ومديرية التعاون لأجل مرافقة انشاء مدرسة للمهندسين بمدينة تلمسان في الجانب التنظيمي و البيداغوجي و تبادل الخبرات، كما سيعقد لقاء مع رئيسة المجلس الإقليمي لمنطقة "إيل دو فرانس" فاليري بيكراس التي كانت قد أجرت زيارة إلى الجزائر يومي 19 و20 أكتوبر الفارط.

و سيزور أيضا وزير الداخلية والجماعات المحلية مدرسة مهندسي مدينة باريس ومركز تدريب وحدة البحث والتدخل والردع التابعة للشرطةالفرنسية. وعلى الصعيد القنصلي سيزور الوزير المقر الجديد لقنصلية الجزائر بكريتاي الذي دشن في 28 ماي الفارط.

استقبل صباح الثلاثاء 08/11/16 معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي بمقر وزارة الداخلية، رئيس المجلس الوطني لجمهورية مالي السيد إيساكا سي ديبي.

وقد تناولت المحادثات نوعية العلاقات الجيدة بين البلدين، حيث نوه السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بالدور الذي تقوم به وزارتي البلدين وخاصة في المجال الأمني.

من جهته، رئيس المجلس الوطني المالي أشاد بالدور الفعال الذي قامت به الجزائر بالنسبة للتوافق المالي وعودة الأمن والسلم لجمهورية المالي في إطار الاتفاقية الموقعة بالجزائر

وقع وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي اليوم الأحد (06/11/2016) رفقة وزير الأمن العام والهجرة لدولة التشاد السيد أحمات محمات بشير، على مذكرة تفاهم بين البلدين تقضي بتعزيز التعاون في عدة مجالات تتعلق خصوصا بقطاع الداخلية والجماعات المحلية.

وقال السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي في تصريح له عقب مراسيم التوقيع، أن هذه المذكرة تندرج في إطار "توسيع الشراكة و التعاون بين البلدين،وخاصة في مجال الأمن. مضيفا أن "الوضع في منطقة الساحل يتطلب توحيد الجهود مع الدول الصديقة بغية تعزيز التعاون في مجال الأمن ومواجهة المخاطر التي تهدد بلداننا".

من جهته، صرح الوزير التشادي أحمات  محمات  بشير بأن التوقيع على هذه المذكرة، هو تعزيز للعلاقات بين البلدين،خاصة من الناحية الأمنية، مضيفا بأنه " نظر لتدني الوضع الأمني الذي أصبح يهدد العالم اليوم،من قبل الإرهابيين وتجار الأسلحة والمخدرات وجب علينا جميعا أخذ الاحتياطات و التدابير اللازمة لمكافحة مثل هذه الآفات و الظواهر.

هذا و يأتي الاتفاق بين الطرفين الجزائري و التشادي من خلال التوقيع على هذه المذكرة  التي تدخل في إطار مختلف المجالات، لاسيما منها الأمنية والتكوين".