بيانات / تصريحات

 

استقبل مساء اليوم 25  10 2016  وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي سفير دولة أذربيجان بالجزائر السيد ماهر علييف.

اللقاء تمحور حول العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين ، و بالمناسبة أكد الطرفان على ضرورة  بعث التعاون الثنائي بين وزارتي داخلية البلدين خاصة فيما يتعلق بتسيير الشؤون المحلية.

كما أكد السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي خلال اللقاء، استعداد الوزارة لإقامة أواصر التعاون  مع نظيرتها الأذربيجانية في مجال التكوين بصورة عامة، و خاصة فيما يتعلق بنقل الخبرات الجزائرية و تبادل الوفود في العديد من الاختصاصات لا سيما منها الشرطية و الحماية المدنية .

.استقبل مساء اليوم 24 10 2016  وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي سفير دولة تشاد بالجزائر السيد ابراهيم هارون باهار الدين 

السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي ذكر في البداية بمكانة التشاد لدى فخامة رئيس الجمهورية حكومة و شعبا، منوها بالعلاقات المتميزة على أعلى المستويات بين الجزائر و تشاد

وبعد أن رحب معالي الوزير بالزيارة التي سيقوم بها نظيره التشادي الى الجزائر،  تناول الطرفان خلال محادثاتهما أهمية التعاون في العديد من المجالات على رأسها الاستفادة من تجربة الجزائر في مجال الإدارة اللامركزية من خلال الاعتماد على خبرتها في التنظيم و التسيير اللامركزي.

كما تطرقت المحادثات الى ضرورة تعزيز التعاون الأمني، و تفعيل التكوين من خلال تنظيم دورات تكوينية في المجال الشرطي و الحماية المدنية لصالح الإطارات و الأعوان التابعين لوزارة الداخلية التشادية، حيث أكدا السيد الوزير و السفير على أهمية تبادل الخبرات و التكوين في العديد من المستويات خاصة مراكز التكوين الإداري و المدرسة الوطنية للإدارة.

السيد الوزير جدد استعداد وزارة الداخلية و الجماعات المحلية التام لتقديم الدعم و المساندة لنظيرتها التشادية في كل المجالات.

 

في إطار اللقاءات الدورية، استقبل يوم الأحد(23 10 2016) السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ممثلي الحرس البلدي.

وخلال هذا اللقاء التقييمي ثمن ممثلو الحرس البلدي الجهود المبذولة من طرف الوزارة الوصية، و النتائج الملموسة التي تم تحقيقها ميدانيا لأبناء هذا السلك، و المكاسب المحققة التي كانت ثمرة الحوار البناء و المسؤول، مؤكدين تمسكهم الدائم  بالثوابت الوطنية  و قيم الدولة و الحفاظ  عليها.

السيد الوزير و بعد الاستماع إلى انشغالاتهم المتعلقة بالعديد من القضايا الاجتماعية و المهنية، ذكر في البداية بالتضحيات الجسام لأبناء هذا السلك إلى جانب الأسلاك الأمنية الأخرى في سبيل تحقيق أمن و استقرار الوطن، مؤكدا في نفس الوقت أن ملف الحرس البلدي يكتسي أهمية بالغة في أجندة عمل الوزارة.

السيد الوزير أضاف بأن أبواب الوزارة تبقى مفتوحة  من أجل التشاور و الحوار الذي  يبقى السبيل الأمثل و الأجدى للوصول إلى تذليل كل الصعوبات مهما كان نوعها.

و في هذا الإطار أعطى تعليمات صارمة للإطارات المركزية المكلفة بمتابعة هذا الملف بضرورة وضع كل الإجراءات و الآليات الكفيلة بحل مختلف النقاط العالقة ووضع الميكانيزمات اللازمة للتكفل بهاته الانشغالات، و رسم خارطة طريق عملية لتحقيق  مطالب هذه الفئة، في إطار مواصلة أشغال اللجنة المشتركة التي أنشأت بتاريخ 25 جانفي 2015.

و هو كما أكد السيد الوزير ما يدخل في إطار تعليمات فخامة رئيس الجمهورية القاضية بفتح أبواب التشاور و الحوار و مواصلة الاستماع لمختلف الانشغالات المرفوعة من طرف هؤلاء الأعوان، مع إيلاء الأهمية البالغة لأرامل و أبناء شهداء الواجب الوطني.

استقبل اليوم الأربعاء 19-10-2016 السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نورالدين بدوي فاليري بيكريس رئيسة جهة ايل دو فرانس.

اللقاء كان بحضور السيد الأمين العام لوزارة الداخلية ووالي ولاية الجزائر.

حيث تمحورت المحادثات حول كيفية دفع التعاون اللامركزي بين الجماعات المحلية الجزائرية والفرنسية.

كما تم التطرق الى مسالة تبادل الخبرات وتكوين المكونين في عدة مجالات منها إعادة تهيئة الاحياء وتكوين المهنيين في اختصاصات تسيير وتهيئة المدن.

السيد الوزير حث بالمناسبة على ضرورة تشجيع مثل هذه المبادرات التي لها نتائج إيجابية اقتصاديا وتنمويا على الجماعات المحلية.

DSC_6083

تم اليوم السبت 15 أكتوبر 2016 التنصيب الرسمي للولاة الجدد و الولاة الذين شملتهم الحركة الأخيرة التي أجراها فخامة السيد رئيس الجمهورية. من خلال هذه الحركة يُتوقع من كل الولاة إضفاء دينامكية من شأنها إعطاء نفس جديد لما تقتضيه الحاجة لذلك. إن هذه الحركة على غرار سابقاتها تندرج في إطار تنظيمي و اعتيادي يهدف إلى ترقية الامتياز و تعزيز الكفاءات في ممارسة مهام الدولة.

يعتبر التنشيط و المراقبة من الصلاحيات المعتادة التي يتسم بها كل مسير، غير أنه في كل مرحلة من مراح لتطور المجتمع، هناك طريقة جديدة تفرض نفسها للتكفل بالأمر. إن الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد و كذا الرهانات الناجمة عن ذلك، تتطلب لزوما بروز ثقافة جديدة في التسيير. و لن يتسنى ذلك كهدف نهائي إلا بتحقيق خطوة جريئة في التنمية المحلية، و هذاما يقتضي من الولاة و الولاة المنتدبين و كل مستخدمي الجماعات المحلية الالتزام بواجب إنجاحها.

إن الإبقاء على بعض الولاة و كذا التعينات الجديدة لا تكتسي صبغة ترقيات فردية فحسب،و إنما تندرج ضمن الاهتمام الخاص بتحسين و ترقية المرفق العام. كما أن هذه الحركة تعبر عن إرادة السلطات العمومية في السير قدما بلا هوادة لرفع التحديات التي يفرضها الوضع الاقتصادي الذي يزداد صعوبة. فكل شيء في متناولنا، يبقى فقط الالتزام والانضباط و الرؤية المقاربتية ليتوج كل مجهود بالنجاح.

و عليه فيتعين على الوالي باعتباره الركيزة الأساسية للدولة ضمن هذا المفهوم المبتكر للثقافة الجديدة في التسيير أن يؤمن و يعمل لكي تتجاوز الدولة المفهوم البسيط للإدارة التقليدية للحالة المدنية أو متابعة المشاريع، و الذي يتعدى ذلك بكثير، إنه واجب خدمة المواطن، ضمان سلامته و المحافظة على حقوقه و هي الغاية من وجوده. و من هذا المنظور،فمن الأفضل التوجه للمجتمع و العمل على ترقية الديمقراطية التشاركية ووضع الرفاه الاجتماعي و الاقتصاد ينصب الأعين. و أؤكدأننا سنسهر على ذلك.

بعيدا عن العمل الشعبوي و الديماغوجي، فإن مهام الوالي ترتكز بالدرجة الأولى على الإقناع و التصرف دوما خدمة للمصلحة العامة للمواطنين، و يبقى السير قدما نحو التنمية و خلق الثروة و التكفل بالمواطن و احتياجاته، عمل دائم لتحقيق الأهداف المرجوة. بعيدا عن المجاملة و المحاباة لأي كان.

إن التحديات كبيرة و مهمة بحيث يتعين على كل الولاة وضع نصب أعينهم الرهانات الحالية و الواقعية، إذ تبرز اليوم تحديات جديدة تتمثل في الاقتصاد و التنمية مما يدفعنا للقول و نحن متأكدون بأن النتيجة الحتمية لهذه التحديات هو التجسيد الناجح للنموذج الوطني الجديد للتنمية.