في إطار اللقاءات الدورية، استقبل يوم الأحد(23 10 2016) السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ممثلي الحرس البلدي.

وخلال هذا اللقاء التقييمي ثمن ممثلو الحرس البلدي الجهود المبذولة من طرف الوزارة الوصية، و النتائج الملموسة التي تم تحقيقها ميدانيا لأبناء هذا السلك، و المكاسب المحققة التي كانت ثمرة الحوار البناء و المسؤول، مؤكدين تمسكهم الدائم  بالثوابت الوطنية  و قيم الدولة و الحفاظ  عليها.

السيد الوزير و بعد الاستماع إلى انشغالاتهم المتعلقة بالعديد من القضايا الاجتماعية و المهنية، ذكر في البداية بالتضحيات الجسام لأبناء هذا السلك إلى جانب الأسلاك الأمنية الأخرى في سبيل تحقيق أمن و استقرار الوطن، مؤكدا في نفس الوقت أن ملف الحرس البلدي يكتسي أهمية بالغة في أجندة عمل الوزارة.

السيد الوزير أضاف بأن أبواب الوزارة تبقى مفتوحة  من أجل التشاور و الحوار الذي  يبقى السبيل الأمثل و الأجدى للوصول إلى تذليل كل الصعوبات مهما كان نوعها.

و في هذا الإطار أعطى تعليمات صارمة للإطارات المركزية المكلفة بمتابعة هذا الملف بضرورة وضع كل الإجراءات و الآليات الكفيلة بحل مختلف النقاط العالقة ووضع الميكانيزمات اللازمة للتكفل بهاته الانشغالات، و رسم خارطة طريق عملية لتحقيق  مطالب هذه الفئة، في إطار مواصلة أشغال اللجنة المشتركة التي أنشأت بتاريخ 25 جانفي 2015.

و هو كما أكد السيد الوزير ما يدخل في إطار تعليمات فخامة رئيس الجمهورية القاضية بفتح أبواب التشاور و الحوار و مواصلة الاستماع لمختلف الانشغالات المرفوعة من طرف هؤلاء الأعوان، مع إيلاء الأهمية البالغة لأرامل و أبناء شهداء الواجب الوطني.