طباعة
المجموعة: ملفات
Also available:  FR 
الزيارات: 21842

1-السياق

تمتلك الجزائر منذ 1985 سياسة وقائية من الاخطار الكبرى و تسيير الكوارث. هذه السياسة تم تعزيزها بالقانون 04-20 المتعلق بالوقاية من الاخطار الكبرى و تسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة الصادرة من قبل فخامة رئيس الجمهورية.

يشكل هذا النص القاعدة الأساسية لتشريع يتضمن المحاور الأساسية لسياسة تهدف الى تعريف و استشراف المخاطر الكبرى، تطوير الاعلام الوقائي المرتبط بها، مراعاة الاخطار   في السياسات التنموية  و كذا وضع ترتيبات تستهدف التكفل بكل كارثة  ذات مصدر طبيعي او تكنولوجي .

ان التقييمات الدورية المتعلقة بتطبيق هذه السياسة تترك الانطباع  بالرغم الأنشطة و البرامج المنجزة من طرف عدد معتبر من القطاعات، تستمر نقاط الضعف و النقائص خاصة في مجال إنجاز نصوص تنفيذية، و الدراسات الجيوتقنية، اعداد الخرائط، و تنظيم و تنسيق عمليات المكافحة  و في مجال الاعلام  و التحسيس.

في شهر مارس 2015 أقيم المؤتمر العالمي الثالث حول الحد من مخاطر الكوارث في سينداي باليابان. بعد عدة أيام من النقاش،و المشاورات والمفاوضات الصعبة،لممثلي 186 دولة موزعة على القارات الخمسة،والذي تبنت فيها لجزائر إطار عمل سنداي (2015-2030)،بعد تقييم نتائج تنفيذ إطار عمل هيوغو (2005-2015) ووقفت بالرغم من التقدم المسجل في مجالات كثيرة في التقليل من مخاطر الكوارث،والخسائر الاقتصادية التي استمرت في الارتفاع بالنظر إلى عدة عوامل خاصة البشرية. 

اختتم المؤتمر بتبني إطار عمل المتضمن ل 7 أهداف-موجهة لتحقيقها و 4 أولويات لتنفيذها.

أحد الأهداف الأساسية يتعلق  بزيادة  أكبر عدد من البلدان التي لديها استراتيجية  وطنية و  محلية للحد من مخاطر الكوارث ، لتطوير لكل مستوى استراتيجيات و إنشاء برامج متعددة القطاعات، و إشراك جميع فئات السكان في التفكير و العمل.

هاته الأرضيات التي يجب أن تتوحد دوريا على غرار الأرضيات الإقليمية و العالمية التي تسمح بتقييم التقدم في تطبيق الاستراتيجيات و البرامج العمل، و إشراك المعارف و الممارسات المثلى و المساهمة في تطبيق وعمل مسارات المراقبة. 

حسب المخطط الوطني لتهيئة الإقليم فإن ان  التباين الفيزيوغرافي  للجزائر الى جانب تضافر الظروف الجيولوجية و المناخية جعل منها  "ارض مخاطر " حيث انه من بين المخاطر الأربعة عشر الكبرى التي تم تحديدها من طرف الامم المتحدة فان الجزائر معنية بعشرة منها : الزلازل والمخاطر الجيولوجية، الفياضانات، المخاطر المناخية، المخاطر الاشعاعية و النووية، حرائق الغابات، المخاطر الصناعية والطاقوية، المخاطر المتصلة بالصحة البشرية، المخاطر المتصلة بالصحة الحيوانية و النباتية ، التلوث الجوي ، البحري او المائي ، الكوارث الناجمة عن التجمعات البشرية الكبرى .

ان الوقاية من المخاطر الكبرى و تسيير الكوارث في اطار التنمية المستدامة تشكل نظاما شاملا ، تقوم الدولة بوضعه و تسييره و تتولى المؤسسات العمومية و الجماعات الاقليمية انجازه في اطار اختصاص كل منها ، بالتشاور مع المتعاملين الاقتصاديين و الاجتماعيين و العلميين و باشراك المواطنين.

يتميز السياق العالمي في السنوات الأخيرة بظهور مخاطر الكوارث المختلفة في العديد من بلدان القارات الخمس.

كما عرفت سنة 2017 تسجيل رقم قياسي في حرائق الغابات التي تسببت في  تدمير ملايين الهكتارات كما سجلت سنة 2018   كوارث صغيرة  متكررة تتصل في المقام الاول بالفيضانات المفاجئة و الفيضانات في المناطق الحضرية و العواصف نتيجة   اضطرابات و تقلبات مناخية شديدة و  مفاجئة عبر مختلف  مناطق الوطن و هو الامر الذي يتطلب اعادة النظر في فهم مخاطر التعرض للكوارث في جميع ابعادها و معالجتها على نحو افضل .

وبناءً على هذه الوضعية و لتجسيد هذه الأهداف،  تنظم وزارة الداخلية الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية هذا اللقاء الأول المخصص لتسيير مخاطر الكوارث.

2-اهداف الملتقى و النتائج المنتظرة 

الاهداف 

تهدف هذهالندوةإلى ما يأتي:

1- تحسيس و تجنيد  المؤسسات الوطنية، الجماعات المحلية و كل الأطراف الفاعلة حول هاته الإشكالية،

2- مناقشة تحديث و تحيين الأساس القانوني، و تكيفيها مع محتويات الأطر الدولية المختلفة،

3- تحديد الخطوط الرئيسية للإستراتيجية الوطنية و خطط العمل المتعددة القطاعات للفترة 2019-2030.

النتائج المنتظرة 

1-زيادة الوعي بين جميع أطراف الفاعلة من العواقب غير المرغوبة والخسائر المكلفة التي تكبدها تفاقم الأحداث الطبيعية المتطرفة التي تنبأ بها الخبراء،

2 - التكفل الفعال و الملائم  لجميع هذه الظواهر من خلال :

   - معرفة أفضل وفهم للمخاطر من خلال تعميق الدراسات والبحوث ، تعاون أفضل بين المراكز المتخصصة والجامعات، إقامة شبكة من الباحثين المتخصصين وعلاقة أفضل بين صناع القرار والعلماء.        

   - تحسين الحوكمة من خلال تقسيم واضح للمسؤوليات، تحسين التنسيق بين القطاعات ؛ المساءلة المنتظمة والمشاركة الأفضل للمجتمع من خلال جمعياته ومنظماته.                               

   -ﺗﻌﺰﻳﺰاﻟﻘﺪرةاﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ و اﻻقتصادية و اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔﻟ ﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎراﻟﺨﺎص في الحد من المخاطر من قبل جميع الأطراف المعنية ، بما في ذلك القطاع الخاص.  

   - إعداد أفضل لمواجهة ومرافقة الأحداث ذات الأصل الطبيعي ، التكنولوجي والبشري بطريقة منظمة وفعالة والتخطيط للانتعاش وإعادة الإعمار وفقا للقواعد المنقحة والمواءمة.

3- الخروج بتوصيات من اشغال الورشات ومداخلات المختصين و الخبراء و المناقشات لاعدادالاستراتيجية الوطنية ومخططات العمل القطاعية. 

3-سير الندوة 

1-تاريخ الملتقى: 13 و 14 أكتوبر 2018

2-المكان: المركز الدولي للمؤتمرات « عبد اللطيف رحّال » ـ الجزائر

سيعقد الاجتماع في جلسات عامة و ورش اتعمل مخصصة للأولويات الأربع لإطار سينداي.

قاعة المؤتمرات العامة

            جلسة أول تحت عنوان: " فهم مخاطرالكوارث ".

1يعد فهم المخاطر بكل أبعادها المرحلة الأولية قبل الشروع في أي خطة عمل،استغلال المعلومات المتعلقة بالمخاطر و مدى قابلية التضرر منها،عرض الأشخاص و الممتلكات وقدرتهم على التصدي للكوارث وخصوصية المخاطر و أثرها على البيئة.

2- دور العلوم و التكنولوجيا في  معرفة مخاطر الكوارث و الفهم الأمثل لها : الجامعة و مراكز البحث.

3- تحيين بنوك المعلومات المحلية و الوطنية و مشاركتها باستمرار.

4- استعمال المعارف و الممارسات التقليدية والكلاسيكية لتسيير مخاطر الكوارث.

5- دور التعليم الأساسي والحملات التحسيسية.

رئيس الجلسة: البروفيسور عيادي عبد الحكيم

فريقالعمل: البروفيسور مباركي، البروفيسور مغراوي، البروفيسور بنوار، البروفيسور حربي ، المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي.

جلسة ثانية: تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث من أجل تسيير أفضل، حوكمة المخاطر على المستويين الوطني و المحلي ضرورة مطلقة لتسيير المخاطر.

1- تعزيز الإطار القانوني والمؤسساتي  ولامركزية تسيير مخاطر الكوارث نحو الجماعات والتجمعات، و تعزيز القدرات الوطنية و المحلية من خلال التكوين.

2-دمج تسيير مخاطر الكوارث بصورة منتطمة في جميع القطاعات وتعزيز التعاون القطاعي في مشاركة المعارف و تنفيذخطط العمل المشتركة؛

3- تعزيز التعاون الجهوي و الدولي و تكييف التشريع  مع المعايير الدولية بالأخذ بعين الاعتبار التكفل بأهداف البرامج الأخرى.

4- وجوب تشجيع تداول المعلومات و التوعية على كافة المستويات.

5- انشاء المنصات الوطنية والمحلية وإعداد الاستراتيجيات.

رئيس الجلسة: لونا أبوسويره

فريق العمل: الدكتور فادي جنان، السيد سوالمي (وزارة الشؤون الخارجية)ـ السيد بلقسام، السيدة أبو عطا، البروفيسور بلعزوقي، السيدة زياني (وزارة الموارد المائية)

جلسة ثالثة: الاستثمار في الحد من المخاطر من أجل مجابهة أفضل

يلعب كل من  الاستثمار العمومي و الخاص في ميدان الوقاية و تقليص مخاطر الكوارث حسب الوسائل الهيكلية و غير الهيكلية ، دورا أساسيا في المجابهة الاقتصادية و الإجتماعية و الصحية و الثقافية  للبلاد بالإضافة إلى مبدأ الحفاظ على البيئة.

رئيس الجلسة السيد: ايت سعادة

فريق العمل: البروفيسور بن دميرد، البروفيسور ارديك، البروفيسور دياك، البروفيسور رانديانا ليخوانا، ممثل وزارة السكن والعمران والمدينة

جلسة رابعة مكرسة "لتعزيز التأهب للكوارث للتدخل الفعال و "إعادة البناء بشكل أفضل" خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل والإعمار

1- ضرورة وضع إطار تحضيري مناسب للتدخل الفعال لمكافحة المخاطر، من ناحية التنظيم القانوني و التكوين و العمليات الاستعراضية و احتياطات الطوارئ.

2- إعداد و تعزيز أنظمة التنبؤ و الاستشعار و الإنذار.

3- توقع مفهوم المخاطر و قابلية التضرر منها و التخطيط لها و إدراجها ضمن سياق التخطيط و السياسة التنموية على كل الأصعدة.

4- الاستفادة من الخبرات فيم يتعلق بالكوارث السابقة: يجب التحضير لمرحلة النهوض و إعادة البناء كي تتم هذه الأخيرة على أحسن وتيرة لبلوغ الأهداف المثلى.

رئيس الجلسة:

البروفيسور يلس شاوش

فريق العمل: العقيد لعرابي وزارة الدفاع الوطني، العقيد لعلاوي المديرية العامة للحماية المدنية، السيد بلخيرةالمديرية العامة للغابات، السيد حمداش ممثل عن مديرية الأرصاد الجوية، البروفيسور بنوار، البروفيسور بان ويسنر.

قاعات الورشات

أربع ورشات عمل مخصصة لنفس الموضوعات التي تجري في اليوم الثاني

مراسم ختامية مع قراءة توصيات أعمال ورشات العمل

4-المشاركون 

حوالي 700 مشارك من مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية:

  1. السيدات و السادة الوزراء
  2. السيدات و السادة الممثلين لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية
  3. السيدات و السادة البرلمانيون
  4. السيدات والسادة ممثلي الهيئات التالية:
  1. السيدات و السادة أعضاء المجالس الولائية و المنتخبين المحليين
  2. السيدات و السادة ممثلي الدوائر الوزارية
  1. السيدات و السادة ممثلي الهيئات التالية :
  1. السيدات و السادة المدراء العامون للهيئات التالية:

5-البرنامج 

اليوم الأول: 22 أكتوبر 2018

استقبال المشاركين وتسجيلهم

08.30  09.00

الكلمة الافتتاحية***

09.00

10.00

مقدمة عامة ،

1-    السياسة الوطنية المتعلقة بتسيير خطر الكوارث، البروفيسور بلعزوقي محمد.

2-    طرح إشكالية تسيير مخاطر الكوارث عالميا: البروفيسور بان وسنر.

10.00

10.30

استراحة قهوة

10.30

 11.00

الجلسة الأولى : فهم ماهية  مخاطر الكوارث

20 دقيقة لكل متدخل

11.00

 13.00

إستراحة غداء

13.30

 14.00

الجلسة الثانية : تعزيز حوكمة المخاطر للتمكين من تسييرها، حوكمة المخاطر على المستويين الوطني و المحلي جد ضروري لتسيير المخاطر.

14.30

 16.30

نقاش عام

 

16.30

17.30


اليوم الثاني: 23 أكتوبر 2018

الجلسة الثالثة: الاستثمار في ميدان تقليص المخاطر لتعزيز قوة المجابهة

09.00

11.00

إستراحة قهوة

11.00

11.30

الجلسة الرابعة : التحضير للكوارث للتدخل بطريقة ناجعة و "للتمكن من إعادة البناء" في مرحلة ما بعد حدوث الكارثة

11.30

13.30

أربع ورشات عمل مخصصةموازية  لنفسمواضيع الجلسات 

11.30

13.30

استراحة غداء

13.30

15.00

نقاش عام

15.00

16.00

قراءة توصيات الورشات و الاختتام.

**.**

6-تقديم المتدخلين

1-عبد الكريم عياديمدير بمركز البحث لعلم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء،(C.R.A.A.G.)

عبد الكريم عيادي مدير وباحث جيوفزيائي بمركز البحث لعلم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء،(C.R.A.A.G.) ، منذ  سنة 2004، وهو دكتور دولة في الجيوفزياء بجامعة العلوم والتكنولوجيات هواري بومدين  ، كما أنه يقود فريق تقسيم المناطق الزلزالية في قسم دراسات الزلازل ، قام خلال مشواره بعدة مشاريع بحثية عن الزلازل وتأثيراتها. وأخرج العديد من أطروحات الماجستير المتعلقة بالمخاطر الرئيسية ورسائل الدكتوراة التي تتعامل مع الزلازل وتأثيراتها ، له عدة منشورات في مجلات عالمية. وشارك في مشروع تعاون (فرنسا الجزائر) في إطار برنامج تاسيلي. كان منسقا لمجموعة عمل في مشروع بحثي أوروبي ، كما شارك في 4 مشاريع IGCP-UNESCO ، بما في ذلك تلك المتعلقة بتطوير الخريطة الزلزالية لأفريقيا 2011-2016 (UNESCO-IGCP-601) التي كان فيها "PI " في الإقليم المغاربي. وهو حالياً عضو في مشروع آخر تابع لليونسكو IGCP-659 بشأن المخاطر والتهديدات الزلزالية في أفريقيا.

2-محمد بلعزوقي مدير بالمركز الوطني للبحوث التطبيقية في الهندسة الزلزالية

محمد بلعزوقي دكتور ومهندس في مجال الهندسة المدنية بجامعة باريس 05 ومدير بالمركز الوطني للبحوث التطبيقية في هندسة الطفيليات   (CGS, Alger, Algérie). شغل عدة مناصب إدارية قبل تعيينه مديرا على رأس المركز الوطني للبحوث التطبيقية سنة 1987 ، واشتغل كأستاذ محاضر  لمقياس الإسمنت المسلح بجامعة هواري بومدين( 1974-1991) ، كما انه يعد رئيسا للمجموعة المغربية والجمعية الجزائرية المختصة في هندسة الطفيليات ، كان عضوا في العديد من اللجان العلمية والجمعيات : منها ، اللجنة التطبيقية للعشرية الدولية الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة من أجل الوقاية من الكوارث الطبيعية (IDNDR) [1990-1999], اللجنة العلمية والتقنية للعشرية الدولية لمشاريع "Radius" العالمية [1998-1999] و "Risk-UE" الأوربية [1996-1999] ، الهادفة إلى تقليل المخاطر الزلزالية في تسع وسبعة تجمعات حضرية على المستويين العالمي والجنوبي الأوروبي ،كما أن محمد بلزوقي  يعد مؤلفا الأمر الذي مكنه من المشاركة في تأليف العديد من المنشورات الوطنية والدولية.

3-جيلالي بنوار أستاذ الهندسة الزلازلية وتسيير مخاطر الكوارث

جيلالي بنوار أستاذ الهندسة الزلازلية وتسيير مخاطر الكوارث بكلية الهندسة المدنية ومدير البحث بجامعة العلوم والتكنولوجيا- هواري بومدين.

تحصل على شهادة الدكتوراه  من الكلية الملكية ، جامعة لندن (المملكة المتحدة) وشهادة الماجستير من جامعة ستانفورد ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وأكمل دراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة طوكيو ( اليابان).

يعتبر عضو مؤسس للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا. تحصل على جائزتين عالميتين نظير أبحاثه لصالح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ووكالة تومسون رويترز.

أستاذ حاصل على العديد من الجوائز حيث كان مشرفًا أو مشرفًا مشاركًا أو مستشارًا لأكثر من 40 طالبًا من حملة الماجستير والدكتوراه.

نشر باللغة الانجليزية والفرنسية أكثر من 45 منشوراً في دوريات مشهورة دولياً ولديه أكثر من 100 مقال في مؤتمرات دولية.

عضو باللجنة العلمية للبحث المدمج حول مخاطر الكوارث، عضو الشبكة الجزائرية للمخاطر ومنسق اتحاد PeriperiU(Partenaires renforçant la résilience des personnes exposées aux risques)

(شركاءلتعزيزمجابهةالأشخاصالمعرضينللخطر) المكونة من 12 جامعة افريقية وهومركزدولي بامتياز لبرنامج بحثمتكاملحولمخاطرالكوارث (IRDR).

عضو في مجموعات خبراء كثيرة حول الحد من مخاطر الكوارث كما يساهم بطريقة نشطة في التعاون الدولي في مجال البحث خاصة كعضو في شركات وتنظيمات مهنية.

عضو في مجموعات البحث للأمم المتحدة التالية:

1- المجموعة الاستشارية للعلوم والتكنولوجيا من أجل الحد من مخاطر الكوارث)(ARAB-STAG،

2- ألية التنسيق العربي للحد من مخاطر الكوارث،

3- المجموعة العربية للحد من مخاطر الكوارث،

4- إطار لتقييم المخاطر لمنظمة الأمم المتحدة.

4-أحمد مباركي أستاذ جامعي بجامعة باريس-شرق

مهندس متخرج من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات (1975 الجزائر) أحمد مباركي عمل كمهندس رئيس مشروع (أعمال بحرية الجزائر). ثم توجه إلى الحياة الأكاديمية (بحث و تعليم عالي). دكتور مهندس 1984 تولوز ثم دكتوراه دولة 1990 تولوز. منذ 1995 حتى اليوم، ينشط كبروفيسور في الجامعات في الهندسة المدنية في جامعة باريس شرق بعدما شغل كأستاذ محاضر. مارس عدة مسؤوليات أكاديمية و علمية، مؤسس و مدير مخبر، مدير مدرسة دكتوراه، مدير الوحدة و التكوين، عميد كلية، مدير المعهد الجامعي المحترف و عميد مدرسة. أعماله متعلقة بالأخطار الطبيعية و التكنولوجية: المخاطر الصناعية (الانفجارات و التأثيرات) و الطبيعية ( الزلازل، تسونامي، الفيضانات، التصحر)، الضعف و التدني: المباني و المخازن الصناعية.

التسيير الأمثل للأخطار، الآثار التسلسلية، معالجة مأطرة مثليا، التصدي، عمل و نسق عدة مشاريع علمية و أكاديمية في المجال الصناعي مع شركاء من إفريقيا، أمريكا، أسيا و أروبا.

5-مصطفى مغراوي مدير البحوث في معهد غلوبل لفيزياء في ستراسبورغ،فرنسا

مصطفى مغراوي مدير دراسات، فيزيائي من الدرجة الأولى في معهد فيزياء الأرض بسترازبورغ، يقود فريق جيولوجي المختص في دراسة أثار الزلازل، يقوم بتطوير برامج متعلقة بدراسات النقائص المتعلقة بالزلازل  la sismotectonique, la paléosismologie, les paléotsunamisوالمخاطر الجيولوجية. لعب دورًا حاسمًا في تحديد الأعطال الزلزالية في كل من المجال الداخلي وفي داخل الصفيحة المتعلقة بالأرض، وهو يدرّس الجيولوجية النشطة وأثار الزلازل إلى طلاب الماستر الأول والثاني ، وقد قاد أكثر من 12 رسالة دكتوراه في جامعة ستراسبورج. كان المنسق و المحقق الأساسي في مجال المشاريع الماضية و الراهنة في أروبا والشرق الأوسط. يعتبر بمثابة الرئيس المنتخب للجنة الأفريقية لعلم الزلازل، المواطن الفخري لمدينة الشلف.تحصل على وسام الشرف من جامعة أرسطو (سالونيك، اليونان)، وسام الاستحقاق من وزارة الداخلية الإيطالية ، وميدالية الشرف من الجمعية الجيولوجية التركية، وهو مؤلف وشارك في تأليف 92 من المنشورات العلمية في المجلات الدولية ، مع 2967 مقولة.

 6-أسياحربي مديرة البحث بمركز البحوث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء،(C.R.A.A.G.)

متخرجة منUSTHB (الجزائر العاصمة، الجزائر) في الجيوفيزياء حيث حصلت على درجات الهندسة، الماجستير والدكتوراه والتأهيل الجامعي ، آسيا هربي هي مديرة البحوث في الجيوفيزياء في مركز البحوث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، CRAAG(الجزائر)، وهي منسقة لفريق علم الزلازل التاريخي في CRAAG ، وهي مهتمة بشكل خاص بالزلزلة التاريخية للجزائر وقاعدة البيانات الزلزالية. مؤلفة لعدة منشورات في مجلات علمية دولية مفهرسة ، وتساهم بأعمالها في التعرفالأفضل عن النشاط الزلزالي لبلدها. عملت كأستاذة مشاركة في جامعة خميس ميليانة حيث درست علم الزلازل التاريخي وتشرف على طلاب الماستر والدكتوراه. وهي أيضا مشاركة في المركز الدولي للفيزياء النظرية في تريست ، إيطاليا منذ عام 2004. كانت ولا تزالعضو في اللجنة العلمية (CS of Global EarthquakeMod).

عضو في وكالة البحوث المواضيعية في العلوم والتكنولوجيا ، ATRST ، الجزائر والمجلس الوطني لتقييم الباحثين (CNEC, DGRSDT, Alger). وهي أيضاً منسقة شبكة من العلماء على المستوى الإقليمي "مجموعة شمال إفريقيا من أجل دراسات الزلازل والتسونامي" ((NAGET, http://naget.ictp.it/)). ونائب رئيس الجمعية العلمية العربية "الاتحاد العربي للعلوم الجيولوجية"..

7-فؤاد بن ديمراد رئيس مبادرة الزلازل و الأقطاب الكبرى

فؤاد بن ديمرادرئيس مبادرة الزلازل و الأقطاب الكبرى  emi ، هي منظمة علمية دولية ذات طابع غير ربحي، و مدير مشروع المخطط التوجيهي للمجابهة العمرانية، وهو باحث وممارس وأكاديمي مهتم بشكل خاص بالمدن الكبرى وبتقييم و تسيير  المخاطر العمرانية . وقد طور مقاربات علمية لتنفيذ مخططات التوجيهية للمجابهة العمرانية للعديد من المدن الكبرى ، لاسيما اسطنبول وعمان و مانيلا الكبرى ومومباي ودكا والجزائر العاصمة. وقد درس في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة  واليابان وألمانيا وتركيا وغيرها.

وقد قدم استشارات للعديد من المنظمات الدولية والحكومات ، ويملك مكتب للاستشارات في الهندسة المقاومة للزلازل بكاليفورنيا ، حيث يعد مهندسا معتمدا. كان باحثًا رئيسيًا ونائب رئيس في RMS لمدة 11 عامًا ، كما كان عضوًا في هيئة التدريس في جامعة ستانفورد لمدة 13 عامًا. وهو متحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة ستانفورد.

8-مصطفى إرديك أستاذ فخري في علم الهندسة الزلازالية في جامعة بوغازيتشي

مصطفى إرديك أستاذ فخري في علم  الهندسة الزلازالية في جامعة بوغازيتشيBogaziciباسطنبول ورئيس "جمعية الزلازل التركية". حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة رايس (الولايات المتحدة الأمريكية). وقد عمل مع منظمات  الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الدولية عبر العالم حول المشاكل المتعلقة بالهندسة الزلزالية. وهو مؤلف ما يقارب 300 منشور علمي. تحصل على جائزة في الوقاية من الكوارث ساساكاوا للأمم المتحدة ، وجائزة حلف الناتو "العلم من أجل السلام - جائزة القمة" ، وميدالية "بروس بولت" مهداة من طرف معهد الأبحاث في الهندسة للزلزالية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وجائزة البروفيسور نيكولاس أمبراسيس. Nicholas Ambraseys (جائزة القراءة المتميزة) التي منحت له من طرف الرابطة الأوروبية للهندسة الزلزالية.

9-MateugueDiackأستاذ في علوم التربة و الزراعة ورئيس قسم إنتاج المحاصيل بكلية الهندسة الزراعية وتربية المائيات و التكنولوجيا الغذائية في جامعة غاستونبيرغرGaston Berger (GBU) في سانلويس بالسنغال

MateugueDiackأستاذ في علوم التربة والزراعة ورئيس قسم إنتاج المحاصيل بكلية  الهندسة الزراعية وتربية المائيات والتكنولوجيا الغذائية في جامعة غاستون بيرغر Gaston Berger (GBU) في سان لويس بالسنغال. تحصل من جامعة بوردو  Purdue (الولايات المتحدة الأمريكية) على شهادة الدكتوراه في علوم التربة ، وماجستير في تسيير المياه والتربة ، وشهادة الليسانس في الهندسة الزراعية الدولية. تتعلق أبحاثه ومنشوراته بخصوبة التربة وتدهور/استعادة تقييم نوعية التربة فيما يتعلق بخطر انعدام الأمن الغذائي والتغذية في غرب أفريقيا. حاليا ، يرأس برنامج تقليص مخاطر الكوارث Periperi في GBU. أما فيما يخص الجانب الأكاديمي والتكوين ، قام بالتدريس والإشراف على أنشطة البحث المتعلقة بالوقاية وتسيير مخاطر انعدام الأمن الغذائي والتغذية على الصعيدين الإقليمي والوطني في السنغال. البروفيسور دياك هو منسق برنامج Periperi U القائم في جامعة غاستون بيرغر.

10-RandrianalijaonaTianaMahefasoaمدير مركز الدراسات الاقتصادية و البحوث من أجل التنمية في مكتب المحيط الهندي التابع للبنك الدولي

RandrianalijaonaTianaMahefasoaهو اقتصادي مع أكثر من 20 عامًا من الخبرة المهنية ، عمل سابقًا في البنك الدولي في مكتب المحيط الهندي ، كخبير اقتصادي مكلف بتسيير مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ، وقد تم تعيين الأستاذ RandrianalijaonaTianaMahefasoa مديراً لقسم  متعدد التخصصات في تسيير المخاطر والكوارث (DMGRC) التابع لجامعة أنتاناناريفو منذ أبريل 2009. يشغل حاليا منصب مدير مركز الدراسات و البحوث الاقتصادية من أجل التنمية (CERED). تتطرق حقول أبحاثه إلى عدد من الموضوعات مع توجيهات واضحة حول الأبعاد الاجتماعية للمخاطر ورهاناتها مع المرونة والتنمية المستدامة. وقد شارك في العديد من مشاريع البحث والتطوير مع الشركاء الوطنيين والدوليين كرئيس والذي تتمثل أهدافه الرئيسية في الحد من مخاطر الكوارث وبناء قدرة مجابهة المجتمعات المحلية المعرضة للأخطار. كما يهدف عدد من المشاريع التي قادها إلى تعزيز قدرة السلطات المحلية على التعامل بشكل أفضل مع مخاطر الكوارث مع ضمان التنمية المحلية. عضو في عدد من الهيئات الدولية بما في ذلك فريق الخبراء الدوليون المكلفون  بتقييم المخاطر التابع لـ UNISDR ، البروفيسور RandrianalijaonaTianaMahefasoa هو مسؤول برنامج PERIPERI U في جامعة أنتاناناريفو (مدغشقر).

11-بن ويسنرأستاذ زائر في معهد معهد المخاطر والحد من الكوارث - جامعة  لندن

بن ويسنر أستاذ زائر في معهد معهد المخاطر والحد من الكوارث - جامعة  لندنيبلغ من العمر 75 عامًا اهتم بشكل كبير بالعلاقات بين المجتمع والطبيعة خلال أكثر من 50 عامًا من خلال التركيز على البحث والتدريس والتكوين حول الأخطار الطبيعية في كل من المناطق الريفية والحضرية. في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. شغل منصب مدير الدراسات الدولية وأستاذ الجغرافيا في جامعة كاليفورنيا لونغ بيتش ، كما درس أيضًا في جامعة كيوتو ، والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا ، وكلية الاقتصاد والسياسة في لندن ، و في جامعة دار السلام في تنزانيا.

تركزأطروحته لنيل شهادة الدكتوراه (1978) على كيفية مواجهة صغار المزارعين للجفاف في كينيا. وقد شارك في تأليف كتاب طبعتين من “AtRisk: Natural hazards, people’svulnerability and disasters (1994 & 2004)”  وقاد برنامج الأمم المتحدة "جغرافية الضعف الاجتماعي في المدن الكبرى" (1997-2001) إنتاج المجموعة المشتركة "“DisasterRiskReduction: Cases fromUrbanAfrica (2009). الدكتور ويزنر  يعتبر المحرر المشارك "The Routledge Handbook of Hazards and Disaster Risk Reduction (2012)"و International lessons in risk reduction, response and recovery (2013)"" .حاليا ، هو محرر مشارك "Oxford Encyclopedia of Natural HazardGovernance". وكان المستشار العلمي منذ عام 2007 “Global Network of Civil Society Organisations for DisasterReduction (http://www.globalnetwork-dr.org/)”، وهو أيضا مستشار لبرنامج البحوث الزلازل بلا حدود، ESRC، NERC (HTTP : //ewf.nerc.ac.uk/).

7-تنظيم الورشات 

من أجل تسهيل عمل الورشات التي يجب أن تنتهي بتوصيات ذات أهمية وقابلة للتطبيق على المجتمع الجزائري، يجب أن يقوم عملها على معارف مثبتة بالنظر إلى الرهانات المطروحة والتحديات الحالية وتكييف سياستنا الوطنية خلال العقد القادم على الأقل. لذلك يجب على منشطي الورشات مراعاةالتوجهياتالتاليةلسير أشغالهم:

الورشة الأولى: فهم ماهية  مخاطر الكوارث: فريق من الخبراء: البروفيسور بلعزوقي رئيسا، البروفيسور حربي مقررا، البروفيسور بنوار، البروفيسور مغراوي، البروفيسور ايرديك

ينبغي أن يستند تسييرمخاطرالكوارث إلى فهم المخاطرفي جميع أبعادها: القابليةللتأثر،والقدرات،ومدى تعرض الأشخاص و الممتلكات للخطر،وخصائص هذه المخاطر و البيئة.

ينبغي أن يراعي وضع و تنفيذ آليات التأهب و التدخل في حالة الكارثة الخصوصيات المحليةوالممارسات الجيدة و السابقة.

تعزيز المعارف حول مخاطر الكوارث هي مرحلة أولية في أي برنامج عمل. يجب أن يكون فهم العلاقة السببية قاعدة أساسية للحد وتسيير مخاطر الكارثة.

يجب مشاركة المعرفة النظرية والتطبيقية حول للمخاطر على كل مستويات المجتمع عن طريق التربية والتكوين من خلال:

- تعزيز وسائل الدراسة والبحث،

- التحقيق في أسباب مخاطر الكوارث بما في ذلك العملياتالاجتماعية "les processus sociaux"التي تؤدي إلى ظهور عوامل خطر معينة أو ظروف ديناميكية تزيد من المخاطرالقائمة أو تخلق أشكالاً جديدة من المخاطر على جميع المستويات،

- إشراك الجامعات ومراكز البحث من أجل الدراسات والبحوث من خلال اتفاقيات مع الجماعات المحلية وكذلك أصحاب المصالح الأخرين (مؤسسات، هيئات، تنظيمات أخرى)،

- جمع وتحليل واستغلال المعطيات المتعلقة بالكوارث،

- تطوير و تحديث و إتاحة أنواع المعلومات الجغرافية المختلفة حول مخاطرالكوارث،

- التقييم الدوري للمخاطر، والقابلية للتضرر و مخاطر الكوارث،

- يجب تعزيز التشاور بين أصحاب القرار والعلماء من أجل تجسيد المعارف العلمية عمليا،

- تعميم معرفة و فهم المخاطر،

إعلام أفضل / تحسيس / تعبئةالسكان من خلال:

- تعزيز التعلم حول المخاطر في مختلف مستويات النظام التعليم خاصة من خلال إشراك الخبراء في صياغة الكتب المدرسية،

- تنظيم تكوينات متخصصة في تسيير المخاطر في كل مستويات الإدارات وكذلك أصحاب المصالح الأخرين (هيئات، جمعيات، تنظيمات، مؤسسات)،

- تعزيز حملات التحسيس (تقارير،طاولةمستديرة،مقابلات) عبر وسائل الإعلام ولاسيما المحطات الإذاعية المحلية،

- يجب استغلال المعرفة المكتسبة بكل الوسائل لاتخاذ تدابير الوقاية و الحد من المخاطر،

- يجب تحيين قواعد المعطيات المحلية و الوطنية باستمرار و مشاركتها بصورة واسعة.

الورشة الثانية:تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث من أجل تسيير أفضل: السيد شاطر عبد الحكيم والي ولاية تيزي وزو رئيسا، البروفيسور عيادي مقررا، الدكتور  ابوصويرة، الدكتور فادي جنان.

حوكمة المخاطر على المستويين الوطني و المحلي ضرورة مطلقة لتسيير المخاطر مما يتطلب:

- تعزيزالقاعدةالقانونيةوالمؤسساتية عن طريق الإسراع في إعداد النصوص التطبيقية للقوانين سارية المفعول،

- ترقية النصوص القانونية وتكييفها مع القواعد و المعاييرالدولية (الأطرالدولية)،

-دمج الحد من مخاطرالكوارث بصورةمنتظمةفي جميع القطاعات،

- تشجيع دمج وتقييم مخاطر الكوارث في التخطيط الإنمائي على كل المستويات وفي كل القطاعات،

- تعزيز لامركزية تسيير مخاطر الكوارث على مستوى الجماعات الإقليمية،

- تنصيب لجان قطاعية محلية مكلفة بتسيير مخاطر الكوارث وتحديد مهامها وصلاحياتها،

- تطوير الاستراتيجيات المحلية والوطنية،

- تحديد أدوار ومسؤوليات المسيرين في كل المستويات، 

- تعزيز التعاون القطاعي في مشاركة المعارف والمعطيات المكتسبة من خلال أموال عمومية وتنفيذ خطط العمل المشتركة،

- تشجيع وترقية التشاور بين السياسيين والجامعيين في كل المستويات،  

- تحسين التبادل وتنسيق النشاطات بين المدن من خلال شبكة مدن مجابهة "résilientes" يجريإنشاؤهاحاليا،

- تشجيع النقاش العمومي في كل المستويات في إطار تسيير تشاركي،

- تعزيز التزام السلطات المحلية بصياغة الاستراتيجيات المحلية وتكييفها ومعالجةنقل التجمعات السكانية خارج المناطق المعرضةللخطر (أدوات التخطيط الحضري)،

- إنشاء نظام لرصد وتقييم التقدم في مجال تسيير مخاطر الكوارث بناءًعلى المؤشرات المناسبة،

الورشة الثالثة:الاستثمار في الحد من المخاطر لتعزيز قوة مجابهتها: السيد مجيد سعادة رئيسا، البروفسور عرفة مقررا، وزارة المالية، وزارة الموارد المائية، وزارة السكن والعمران والمدينة

يجب أن يشكل تسيير مخاطر الكوارث أولوية في القطاعات وفي كل المستويات.

يلعب كل من الاستثمار العمومي و الخاص في ميدان الوقاية والحد من مخاطر الكوارث حسب الوسائل الهيكلية وغير الهيكلية، دورا أساسيا في المجابهة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية للأشخاص والجماعات والبلاد بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة:

- تخصيص التمويل اللازم لتسيير مخاطر الكوارث،

- ترشيد استخدام الموارد المالية الموجهة لبرامج الاستثمارات في مجال تسيير مخاطر الكوارث،

-  التأكد من أن خطط الحد من مخاطر الكوارث جزء لايتجزأ من خطط التنمية على جميع المستويات،

- تعزيز آليات نقل المخاطر(التأمين،والصناديق المتنوعة)،

- ترقية الاتصال الملائم كعامل مهم من أجل التحسيس ليس فقط بالمخاطر بل ولتدابير الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث، 

- تشجيع التعاون الوثيق بين صناع السياسات و قطاع العلوم و التكنولوجيا لتحديد ونشر منهجيات و تكنولوجيات فعالة من حيث التكلفة (قابلة للتجسيدتقنياًومقبولةاقتصادياً) للحد من مخاطرالكوارث،

- تشجيع ودعم الشراكة عام-خاص من أجل تعبئة الموارد المخصصة للحد من مخاطرالكوارث،

- تشجيع المشاركة الأكثر إنتاجية لمختلف شرائح المجتمع (قطاع خاص،مجتمع مدني،منظمات)،

لدى أصحاب المصلحة المختلفين دور يلعبونه في بناء المجابهة الاجتماعية" la résilience sociale"من خلال استثمار وقتهم وطاقتهم ومواردهم.

يمكن أن تكون هذه الاستثمارات أيضًا عوامل الابتكار و النمو و خلقا لوظائف. يجب أن يشار كالقطاع الخاص بشكل مباشر في أنظمة الحد من مخاطر الكوارث و التحذيرمن خلال خلق وظائف مقابل منافع ضريبيةوشبه ضريبية.

تسمح التدابير المتخذة في هذا الإطار بإنقاذ أرواح وتمنع وتحد منا لخسائرالمادية وتضمن التأهيل و إعادةالتأهيل الفعالين.

الورشة الرابعة:تعزيزحالةالاستعدادللكوارث من أجل التدخل بطريقةفعالةو" إعادةالبناء على نحوأفضل" خلال مرحلةالتأهيل و إعادة التأهيل و إعادةالبناء: والي رئيسا،  البروفيسور معوش مقررا، المديرية العامة للحماية المدنية، وزارة الدفاع الوطني، المديرية العامة للغابات، السيد امبر، البروفيسور ويسنر

تساعد زيادة وتفاقم مخاطرالكوارث على جعلنا ندرك:

-الحاجةإلى استعداد أفضل للتدخل اتا لمختلفة في حالة الكارثة من أجل اتخاذ تدابير وقائية و السهر  على توفر الوسائل لعمليات الإغاثة و الإنعاش على جميع المستويات.

يعني التحضير الجيد: توقع و تخطيط ودمج مفهوم الخطرفي مسارالتخطيط وسياسةالتنميةفي جميع المستويات. لقدأظهرت تجربةالكوارث السابقةأن مرحلة التأهيل و إعادة التأهيل و إعادة الإعمار يجب أن يتم إعدادها قبليا،وأنها فرصة جيدة "لإعادةبناء على نحوأفضل" ،خاصةمن خلال دمج الحد من مخاطر الكوارث في إعدادخططالتنمية،

- تشجيع المدن والمجتمعات المحلية من أجل بذل مجهود أكبر لتطويروتجديدنفسهامن أجل بناء مجتمعات مجابهة في مواجهة الكوارث في المستقبل،

- إعداد وتنفيذ التدابير الملائمة للاستعداد والتدخل في حالة الكارثة بالأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية والممارسات الجيدة السابقة،

- إعادة النظر في تكوين مختلف المتدخلين،

- ترقيات مخزونات الطوارئ بصورة دائمةومنتظمة،

-تحيين منتظم للنصوص المتعلقة بتنظيم التدخل و الإغاثة،

-تشجيع أصحاب المصلحة،بروح "إعادة البناء على نحو أفضل" ،على اتخاذالتدابيراللازمة خلال فترةالتأهيل و إعادةالتأهيل وإعادةالبناءبعدالكوارث وذلك لبناءالقدرةعلى مجابهةالكوارث في المستقبل،

- ينبغي أن تشمل "إعادةالبناءعلى نحوأفضل"إعادةبناءسبلا لعيش،وإعادةبناءالاقتصاد،وإعادةبناءالمجتمعات برؤيةعلى المدى الطويل للاستعدادب شكل أفضل لحالات الأزمات في المستقبل،

- وضع مؤشرات بشأن عملية إعادة الإعمار لقياس الإنجازات و التقدم،

- تشجيع مساهمة العلوم و التكنولوجيا و البحوث في تشكيل قاعدةأساسيةلدعم صانعي السياسات والقطاعين العام و الخاص في جهودهما الرامية إلى "إعادةالبناءعلى نحوأفضل".

9-المتدخلين

*الجامعة و اضافتها في مناجمنت الخطر و المجابهة

*قاعدة بيانات الزلازل ، التصور و الفائدة

*السياسة الوطنية لتسيير مخاطر الكوارث

*حرائق الغابات في الجزائر، تحليل و افاق

*تطور الاستراتيجية الدولية  في تقليص مخاطر الكوارث

*الخطر الصناعي، تاثير الدومينو، بين المفاجيء و المجابهة

*دور العلم و التكنولوجيا في تسيير مخاطر الكوارث

*تحدي الزلزال

*التأهب و التحذير الارصادي في الجزائر

*تقليص خطر الكوارث

*تحليل كمي ، تقييم مخاطر انعدام الامن الغذائي في غرب السنغال

*تسيير مخاطر الكوارث و التنمية المستدامة، التحديات و الرهانات

*المخطط التوجيهي  للمجابهة، ولاية الجزائر

*التكفل باشكالية الفيضانات

*مساهمة العلوم الاجتماعية في تسيير مخاطر الكوارث في الجزائر  

end faq