تنفيذا للإرادة المشتركة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز،  و تطبيقا لتوصيات الدورة 18 للجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية التي انعقدت يوم 20 ديسمبر 2016  في الجزائر العاصمة ، يشرف يوم الاحد 19 اوت 2018 وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ، السيد نور الدين بدوي ، مناصفة مع            وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني ، السيد أحمدو ولد عبد الله  ، بولاية تندوف على مراسيم التدشين الرسمي  للمعبر الحدودي البري بين الجزائر و موريتانيا.

سيشكل هذا المعبر الحدودي إضافة نوعية  لعلاقات التعاون الثنائية المتمّيزة بين البلدين اذ سيسمح بتعزيزها على مختلف الأصعدة الأمنية ، السياسية ، الاقتصادية و الاجتماعية باعتباره همزة وصل تساهم في تنمية المناطق الحدودية بين البلدين وتسهيل تنقل الأشخاص و تكثيف التبادلات التجارية و انسيابية السلع فضلا على  تعزيز التعاون الأمني  لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة،  بما يخدم مواطني الدولتين الشقيقتين.