اشرف هذا الأحد 19 أوت 2018 وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد نورالدين بدوي مناصفة مع نظيره وزير الداخلية و اللامركزية الموريتاني السيد احمد ولد عبدالله بولاية تندوف على مراسيم التدشين الرسمي للمعبر الحدودي البري بين الجزائر و موريتانيا.

على هامش التدشين الرسمي الذي تم بحضور وفدين عن البلدين، أكد السيد الوزير بان هذا المعبر يشكل لبنة إضافية في تعزيز صرح التعاون الإنساني و الاقتصادي و الأمني بين البلدين، و أن فتحه سيسمح برفع مستوى التبادلات التجارية و تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة. كما أشار السيد الوزير إلى الأهمية البالغة التي يوليها فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى تنمية المناطق الحدودية، داعيا في هذا الصدد إلى تشكيل فريق عمل مشترك بين البلدين يقع على عاتقه انجاز مخطط عمل لتنمية المنطقة الحدودية المشتركة داعيا الفاعلين الاقتصاديين إلى مشاركة الحكومة في تكريس مسعى تنمية المناطق الحدودية لاسيما من خلال تكثيف التبادلات و التعاملات الاقتصادية و التجارية.

من جهة أخرى نوه السيد الوزير بان فتح هذا المعبر سيعطي دفعة قوية لعلاقات التعاون بين البلدين مؤكدا على استعداد الدولة الجزائرية الدائم و الراسخ لتكثيف التعاون في المجال الأمني و تبادل الخبرات، التجارب و المعلومات. السيد الوزير لم يفوت الفرصة للإشارة إلى أن المعبر الجديد يشكل فاعل في الاندماج و التكامل المغاربي بما يخدم صالح المغرب العربي.

من جهته أكد السيد احمد ولد عبدالله  بان هذا التدشين يجسد إرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في دفع علاقات التعاون و تعزيزها.

49b398e7a5f3136034d49ade444c3cc7_M
129A8743
129A8756
129A8793
129A8826
129A8859
129A8943
129A8954
129A8971
129A8989
39454444_453765548360302_2457533093670551552_n
129A8884
129A8889
129A8892
129A8902

لقراءة كلمة السيد الوزير اضغط هنا