صرح وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي، خلال لقائه بالمنتخبين المحليين و ممثلي المجتمع المدني و المتعاملين الاقتصاديين بمناسبة زيارة العمل و التفقد التي قادته إلى ولاية المسيلة، أنه و باسم فخامة رئيس الجمهورية، بوسعادة ستكون ولاية منتدبة قبل نهاية السنة.
كما استغل السيد الوزير محطات زيارته ليؤكد على ضرورة دعم المستثمرين الشباب، و مرافقتهم بتقديم جميع التسهيلات على المستوى المحلي، كم لم يفوت الفرصة ليذكر على هامش زيارته بأن التحسيس بأهمية الانتخابات التشريعية المقبلة يعد عاملا أساسيا تتول ىتنفيذه فعاليات المجتمع المدني وهيئات الدولة بمختلف اختصاصاتها معتبرا هذه الانتخابات من أهم المراحل الت يستعيشها الجزائر حيث ستسمح بالحفاظ على الأمن والاستقرار بالبلاد في ظل ظروف استثنائية تعيشها دول أخرى.
وكان قد استقبل معالي السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والوفد المرافق له من طرف السلطات المحلية وكذا الاسرة الثورية والمجتمع المدني، حيث استهل معالي السيد الوزير زيارته التفقدية إلى ولاية المسيلة بتدشين مقر بلدية سيدي عيسى الجديد، اين استمع إلى عرض حول ملف العصرنة، كما زار السيد الوزير المذبح الصناعي ببلدية عين الحجل، أين قدمت لمعاليه شروحات و عرض حول قطاع الفلاحة بالولاية، بعدها عاين معالي الوزير مشروع خط السكة الحديدية المسيلة – بوغزول، و ببلدية خطوطي سد الجير قام السيد الوزير بمعاينة مشروع منطقة النشاطات مع تقديم عرض حول مناطق النشاطات بالولاية،كما عاين معالي السيد الوزير مشروع إنجاز500 مسكن صيغة البيع بالايجارعدل. و قام بتفقد أشغال إنجاز المركز الجامعي الجديد ببوسعادة بطاقة 1000 مقعد بيداغوجي و 500 سرير، كما أشرف معالي السيد الوزير على تدشين مقر امن الدائرة الجديد بالخبانة و قام في إطار متابعة الاستثمارات الخاصة بمعاينة لوحدة خزفية الجزائر.