أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي اليوم الأربعاء 08 فيفري 2017 رفقة كل من السيد الطيب زيتوني وزير المجاهدين عن الجانب الجزائري، و كل من السيد الهادي المجدوب وزير الداخلية و السيد فرحات الحرشاني وزير الدفاع عن الجانب التونسي على إحياء الذكرى التاسعة و الخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف.

كما حضر الاحتفالات المخلدة  للذكرى كل من السادة  الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، سفير الجزائر بتونس، و السادة ولاة ولايات سوق أهراس و تبسة و كذا الكاف، قصرين، جندوبة قفصة و توزر التونسية.

و بعد الوقوف وقفة إجلال وترحم على أرواح الشهداء الأبرار من أبناء الشعبين الشقيقين، ألقى السيد وزير الداخلية كلمة فخامة رئيس الجمهورية بالمناسبة، التي عبر من خلالها عن عرفانه للنضال المشترك للشعبين الجزائري و التونسي راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد شهدائه الأبرار بالرحمة والمغفرة و أن يسكنهم فسيح جناته، داعيا جيل اليوم  لاستخلاص العبر من دروس التضحيات و الشهادة التي قدمها شهدائنا الأبرار رفقة إخوانهم التونسيين.

كما أشاد فخامته من خلال هذه الكلمة بعلاقات التعاون و التنسيق الأمني بين البلدين داعيا لبذل المزيد من الجهود للارتقاء بها إلى طموحات الشعبين الأخويين وتنمية المناطق الحدودية .