على هامش اليوم الأول من زيارته إلى ولاية قالمة، أكد معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي ،  في  تصريح صحفي، بأن '' التحدي الأول والأساسي للجزائر في سنة 2017 يكمن في الحفاظ على أمنها واستقرارها من كل التهديدات الإرهابية "، موضحا بأنه يجب قول الحقائق انطلاقا من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية.

و في ذات السياق أشار معالي الوزير إلى أنه خلال سنة 2016 تم خلالها حجز كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة الحربية و القضاء على العشرات من الإرهابيين بفضل مجهودات و يقظة المصالح الأمنية و في مقدمتها الجيش الوطني الشعبي.

كما طمأن بانه من رغم التهديد الإرهابي تبقى  عزيمة الحكومة والمؤسسات الدستورية والأمنية أقوى من هذا التهديد، و أضاف السيد الوزير بأن هده التهديدات ترافقها  نوايا سيئة لزرع الفتنة بين الجزائريين ما يجعل التحدي أكبر ويستدعي وعيا كبيرا  من طرف المواطن الجزائري الذي أبدى خلال السنوات السابقة وعيه الراقي والتزامه بمسؤولياته."

و بخصوص الانتخابات المقبلة، صرح معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية بأن '' الجزائر التي تتأهب للانتخابات  التشريعية والمحلية خلال هذه السنة تحتاج إلى أمن واستقرار لضمان توفير الشروط اللازمة لنجاح هذه المواعيد، داعيا  بالمناسبة الأحزاب السياسية إلى الاختيار الجيد لمرشحيها بما يضمن إقناع المواطنين بالمشاركة القوية في الانتخابات نافيا في هذا الشأن أنتكون الإدارة هي المسؤول الأول عن نسبة المشاركة في الانتخابات حسبما تريد بعض الأطراف ترويجه وسط المواطنين''.