ترأس وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، السيد نور الدين بدوي، اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017 اجتماعا تنسيقيا بتقنية التحاضر عن بعد مع الولاة ، الولاة المنتدبين و كذا اطارات من الوازرة.

وخلال هذا اللقاء عرض الولاة ال48 حصيلة نشاطاتهم على مسامع الوزير.   

صرح السيد الوزير خلال هذا اللقاء المخصص للتحضيرات المتعلقة بالانتخابات المحلية المقبلة، أن هذه الاخيرة تندرج ضمن مسار بناء دولة القانون الذي بادر به فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. و بعد أن أشاد بديمومة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، أشار السيد الوزير أن دائرته الوزارية لا تدخر أي جهد في التنسيق مع هذه الهيئة لضمان شفافية و نزاهة الاستحقاق المقبل.

و فيما يتعلق بعصرنة العملية الانتخابية، لم يتوانى السيد وزير الداخلية عن التذكير بكل الانجازات المحققة من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة الأمر الذي سمح بتطهير معمق للقوائم الانتخابية حيث تم شطب 700.000 ناخب كما أعلن أن عملية التطهير ستنتهي نهاية الشهر الجاري.

و في هذا الاطار، دعا وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، الولاة و الولاة المنتدبين إلى تكثيف من النشاطات الجوارية و استخدام كل وسائل الاتصال لتوعية و تحسيس المواطنين. كما ذكّرهم بمسؤوليتهم فيما يخص ضمان الامن و السكينة الذي يجب أن يسود طول فترة العملية الانتخابية.

و لهذا الغرض، تم اسداء تعليمات للولاة و الولاة المنتدبين لتسخير كل الوسائل التي تضمن اجراء عملية انتخابية فعالة، عصرية و مثالية، وبالإضافة إلى ذلك، أكد السيد الوزير على أهمية   ان تكفل   الادارة معاملة عادلة، قانونية متساوية لكافة الشركاء السياسيين في ظل روح محايدة شفافة و مسؤولة          عن طريق توفير كل الشروط الضرورية لتكريس إرادة الشعب السيدة.

من جانب آخر، أشار السيد الوزير الى أن المجالس المحلية المنتخبة المقبلة ستواجه تحديات مختلفة منها تعزيز اللامركزية، المقاربة التشاركية و كذا المقاربة الاقتصادية و ذلك بغية خلق الثروات في هذه الجماعات المحلية.    

و من جهة أخرى، اغتنم الوزير هذه الفرصة ليلقي تحية خاصة لكل النساء و الرجال الذين يعملون لإنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام.