أشرف السيد ابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صباح اليوم الخميس 08 ديسمبر 2022 على الافتتاح الرسمي لاجتماع رؤساء الاتحاد الإفريقي للحماية المدنية وإدارة مخاطر الكوارث بشأن إنشاء آلية القدرات المدنية القارية للتأهب للكوارث والاستجابة لها، والمنعقد بالمدرسة العليا للفندقة والاطعام بالجزائر العاصمة.
وخلال كلمته الافتتاحية بالمناسبة، أكد السيد الوزير بأن هذا اللقاء يسعى إلى بلورة رؤية مشتركة وتوافقية لإنشاء آلية لمجابهة الكوارث تجسيدا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية خلال الدورة 40 للمجلس التنفيذي للإتحاد الافريقي، وأن هذه المبادرة كفيلة لتحصين القارة أمام مختلف التحديات والتخفيف من حدة الأزمات الناجمة عن المخاطر الكبرى.
وذكر السيد الوزير، بالأهمية القصوى التي أولتها الجزائر لحماية الأرواح والممتلكات والبيئة وفق مقاربة قائمة على تعزيز الفعل الاستباقي، وأنها استطاعت إستخلاص الدروس والتعلم من الخبرة والتجارب في مجال مجابهة الكوارث الطبيعية والتي سمحت بتطوير الأجهزة الوقائية والعملية.
كما أشار السيد ابراهيم مراد أنه بعد زلزال بومرداس 2003، سجلت الجزائر برامج وطنية ثرية لتطوير قدرات الهيئات المعنية بتسيير الكوارث لا سيما الحماية المدنية التي عرفت إستحداث مصالح متخصصة في تسيير الأخطار الكبرى. كالإسعاف البحري والجوي، فرق البحث تقنو سينية والبحث تحت الردوم. فرق البحث والانقاذ في الأماكن الوعرة. بالإضافة كذلك إلى فرق البحث في الارتال وفرق مكافحة حرائق الغابات، مضيفا أن تعبئة وحشد الموارد وتعاضد الجهود تشكل وسيلة مثلى للتعامل مع أخطار الكوارث بطريقة أكثر كفاءة وسرعة.
وفي الختام، عبر السيد الوزير عن يقينه بأن اللقاء سيسمح بتبادل الآراء ووضع خطة عمل لإنشاء الآلية واعتماد الأدوات الكفيلة بتقييم القدرات الموجهة لمجابة الكوارث لدى دول الاتحاد الافريقي وأن المناقشات ستكون مثمرة وستخرج جملة من التوصيات التي تحضى باهتمام خاص من طرف قادة الدول .الافريقية.
للاطلاع على كلمة السيد الوزير اضغط هنا
