بيانات / تصريحات

 

 

أشرفت المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى بالتنسيق مع ولاية المدية   على تنظيم يوم إعلامي تحسيسي جهوي حول الكوارث والمخاطر الكبرى والذي عرف مشاركة السادة  رؤساء الدوائر، و رؤساء المجالس الشعبية البلدية، وكذا مجموعة من المدراء التنفيذيين و مدراء التنظيم و الشؤون العامة  لكل من ولايات المدية، البليدة، الجلفة وتيبازةوممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة للحماية المدنية.

ويهدف اللقاء إلى إعلام المسؤولين على المستوى المحلي بمختلف الجوانب المتعلقة  بالمخاطر الكبرى و أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للوقاية منها ،و كذا مختلف الجهود المبذولة في سبيل تحسين القدرة على مواجهة الكوارث، كما يسعى هذا اللقاء إلى  تحسيس و تجنيد المسؤولين المحليين للمساهمة الفعلية في توفير الشروط اللازمة لمواجهة المخاطر الكبرى لاسيما الكوارث الطبيعية.

و بهذه المناسبة أكد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، السيد  الطاهر مليزي، على ضرورة تعزيز المحاور الأساسية للمنظومة الوطنية وتطبيقها الجيد في الميدان بطريقة متماسكة و متكاملة بالتنسيق بين كل القطاعات، وكذا تكميل و تحيين و تكييف الأساس القانوني والمؤسساتي،  كما أعلن عن عقد اتفاقية بين وزارة الداخلية و الجماعات المحلية ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي لأجل تطوير و بعث مواضيع علمية لتطوير آليات الوقاية من الأخطار.

وذكر المندوب الوطني بالمسؤولية المطروحة على عاتق رؤساء البلديات استنادا إلى قانون البلدية فيما يخص احترام وتطبيق التشريع والتنظيم المعمول بهما والسهر على حسن تنفيذ التدابير الاحتياطية والوقاية والتدخل في مجال الإسعاف وكذا الحرص على تنفيذ المخطط البلدي لتنظيم الإسعافات ، ملحا على ضرورة استدراك التأخر في انجاز و تحيين المخطط البلدي لتنظيم الإسعافات الخاص بالبلديات والوحدات التابعة لأقاليمهم تنفيذا لتعليمات معالي السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية .كما دعا رؤساء البلديات الحاضرين بالمشاركة وبكل فعالية على الالتزام بالحملات التحسيسية             و التوعوية المحلية وذلك بالرهان على رفع مستوى الوعي حول الوقاية من المخاطر والكوارث لدى المواطنين.

كما خلص اللقاء إلى جملة من التوصيات حيث  ذكر الخبراء و المختصون المشاركون في اللقاء من خلال مداخلاتهم           و إجاباتهم على استفسارات المشاركين في اليوم الدراسي بأهمية استمرارية الإجراءات الوقائية بدون انقطاع و على المدى البعيد، مؤكدين على أولوية تسيير المخاطر (بالنظر إلى الكثافة السكانية مع مختلف تكوينها، الموقع الجغرافي           و نوعية البنايات ) على تسيير الكارثة .  كما ذكروا بضرورة احترام معايير البناء المقاومة للزلازل وكذا بأهمية  ترسيخ ثقافة مواجهة المخاطر الكبرى لاسيما الكوارث الطبيعية لدى جميع أوساط المجتمع و تعميم المعارف العلمية المتعلقة  بها، بالتنسيق مع المجتمع المدني والتركيز على الاستثمار التكويني من خلال المنظومة التربوية.

Risque-majore
Risque-majore2
Risque-majore3
Risque-majore4
Risque-majore5
Risque-majore6

 

ركز معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي، خلال مداخلته الافتتاحية لأشغال اللقاء الجهوي لولايات غرب الوطن، المنعقد بولاية وهران على دور الولاة في جعل الجماعة المحلية دعامة أساسية للدولةمن خلال تطوير دورهاالاقتصادي بصفة فاعلة و فعالة من أجل خلق الثروة و تحفيز إنشاء مناصب شغل جديدة و إرساء ديناميكية انتاجية حقيقية تسمح بتنويع الاقتصاد الوطني.

ترقية الاستثمارات المنتجة

و في مطلع كلمته ألح معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية ، أن يستوجب على الولاة " مرافقة الديناميكية الاقتصادية المحلية من خلال جلب الاستثمار المجدي و توجيهه نحو النشاطات الخلاقة للثروة" وذلك من خلال تسهيل الإجراءات على المستثمرين، تهيئة مناطق نشاط جديدة، و توطين استثمارات محلية تشمل جميع البلديات بما فيها النائية.

تطهير وضعية العقار الاقتصادي دون تماطل أو تثاقل

وفي إطار تعليماته الموجهة للسادة الولاة تناول السيد الوزير مسألة العقار الاقتصادي داعيا الولاة إلى متابعة و دعم جهود الحكومة الرامية إلى تحسين العرض العقاري المخصص للاستثمار على المستوى المحلي، و حثهم على "تطهير وضعية العقار الاقتصادي بولاياتهم و التسريع في الإجراءات الرامية لتحريره و توفيره للمستثمرين الجدد الذين يتوقون لتجسيد أفكارهم".

استحداث آليات محلية لتحسينالجباية المحلية

و بخصوص المالية المحلية،  اعتمد معالي وزير الداخلية على نتائج التقارير التي تسجل ضعفا في تحصيل الموارد الجبائية وموارد الممتلكات وسوء استغلال هذه الأخيرة، ليعلن عن " تحيين المعطيات الإحصائية الخاصة بالأوعية الضريبية و تحسين آليات التحصيل الضريبي " مشيرا إلى "استحداث آلية متمثلة في لجان تشخيص حالة البلديات التي تضم كل من مصالح الضرائب، أملاك الدولة، المصالح الماليةو الإدارية الضرورية من أجل دراسةو تقويم الوضع بالبلديات و الارتقاء بها إلى تسيير محكم و مثالي"، داعيا السادة الولاة إلى إيلاء هاته الآلية كل الأهمية ومتابعة أعمالها باستمرار.

و في ذات الصدد أعلن معالي الوزير عن اجراءات جارية لمراجعة النصوص التشريعية و التنظيمية الخاصة بالمالية المحلية لتعرض في الوقت المناسب على الجهات المختصة.

نحو تنافس تنموي بين الأقاليم

و في إطار مداخلته، أشار السيد الوزير إلى ظهور بعض بوادر التنافس التنموي بين ولايات غرب الوطن،داعيا إلى تعميق هذا التنافس و تنويعه،  بما يسمح لكل ولاية بأن ترسم معالم مستقبلها، كما حث السادة الولاة على "الاعتماد على المؤهلات التنموية لولاياتهم لجعلها مناطق جذب اقتصادي".

ضرورة ترشيد النفقات المحلية

ذكر معالي وزير الداخلية بتعليمات الحكومة المتعلقة بترشيد النفقات و توجيهها نحو الانشغالات الأولية، مركزا على ضرورة التحكم في الانفاق المحلي، و توجيه التمويل الذاتي لترقية الممتلكات المدرة للمداخيل و ترقية الاستثمار المنتج، كما ألح أن "عهد تدخلات الدولة لسد النفقات المتزايدة للتسيير قد ولى وأن هذه الأخيرة ستقتصر على المشاريع المدرة للثروة ، و ستوجه للولايات التي تبرهن على اعتماد المقاربة الاقتصادية للحكومة".

end faq

_MG_5636
_MG_5640
_MG_5651
_MG_5652
_MG_5671
_MG_5717

أكد معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية خلال لقائه بولاة غرب الوطن بولاية وهران على ضرورة الاستمرار في المجهودات المبذولة في سبيل عصرنة المرفق العام  للتجاوب مع مقتضيات العصر و تعبئته حول انشغالات المواطنين و تطلعاتهم.وحث السادة الولاة على مضاعفة الجهود" لتجاوز أوجه القصور و محاربة التصرفات البيروقراطية بصرامة و حزم  من خلال تدعيم الرقابة  و المتابعة و التنشيط المحلي".

كما ألح السيد الوزير  أن " العصرنة يستوجب أن تتعدى مجرد ادخال المعلوماتية في طرق تسييرنا، لتشمل جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن''، و ذلك بضمان سكينة عمومية من خلال عمل وقائي و أمني فاعل و  ضبطية ادارية  ذات مصداقية وكذا من خلال خدمات عمومية مثالية في مجال نظافة المحيط و حماية البيئة، تسيير النقل و التنقل، بالإضافة إلى  خدمات عمومية جوارية عصرية و ذات نوعية من صحة و تدريس و تموين بمختلف مستلزمات الحياة.

و استسرد وزير الداخلية في هذا الصدد مشيرا إلى أن الهدف الذي نصبو إليه ''ببناء مدن عصرية و ذكية يجب أن يبدأ بحسم مسائل قاعدية و جوهرية كتلك المتعلقة بنظافة المحيط'' داعيا السادة الولاة إلى '' لتعامل مع محور النظافة العمومية بالجدية الضرورية لإيجاد الحلول الأنسب التي تتلاءم مع كل ولاية و بلدية''.

و استغل السيد الوزير الفرصة للتذكير بتعليماته المتعلقة بالتحضير لموسم الاصطياف لجعله ''مناسبة احتفالية من جهة وفرصة لاغتنام كل المتاحات التي تسمح للبلديات من الاستفادة من مداخيل مالية اضافية من جهة أخرى''.

_MG_5636
_MG_5640
_MG_5651
_MG_5652
_MG_5671
_MG_5717

 

 

 يترأس معالي  وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي لقاءا جهويا يجمع ثلاثة عشر واليا   عن منطقة غرب الوطن  شمال و هضاب عليا،  عن  ولايات الشلف، غليزان، تلمسان، تيارت، سعيدة، سيدي بلعباس، مستغانم، معسكر، البيض، تيسمسيلت، النعامة، عين تيموشنت.

و يأتي هذا اللقاء تجسيدا لالتزامات معالي وزير الداخلية، المعلن عنها خلال الاجتماع الأخير  للحكومة بالولاة المنعقد في 29 أوت 2015، المتعلقة بعقد اجتماعات جهوية تقييمية.

فيما يهدف اللقاء إلى الوقوف على مدى تنفيذ التوجيهات و القرارات التي أسداها معالي             الوزير الأول، كما يسمح من جهة أخرى بالتحضير للقاء المقبل للحكومة بالولاة الذي تقرر تكريسه لقاءا سنويا رسميا اقتداء بتقليد فخامة رئيس الجمهورية.

سيرتكز  هذا اللقاء  على محورين رئيسيين هما تنمية الاقتصاد المحلي و بناء مرفق عام عصري            و فعال، و في هذا الإطار سيتم تقديم جملة من المداخلات المتمحورة حول مسائل العقار الصناعي، تهيئة  مناطق التوسع السياحي، إنشاء محيطات زراعية جديدة  و الوصول إلى الملكية الزراعية، الشراكة بين القطاعين العام و الخاص،  تثمين أملاك الجماعات المحلية،  عملية  الاستفادة من السكن الاجتماعي الايجاري و التجزئات الاجتماعية، التموين بالطاقة و بالماء الصالح للشرب خلال الموسم الصيفي، عصرنة  المرفق العام.

كما تتميز أشغال هذا اللقاء بطابعها المتعدد القطاعات بحيث ستشهد مشاركة السادة  الأمناء العامون لقطاعات وزارية مختلفة كالمالية،  السكن و العمران و المدينة، الزراعة، التنمية الريفية             و الصيد، الموارد المائية و المحيط، الصناعة و المناجم، الطاقة، الأشغال العمومية ، تهيئة الإقليم              و السياحة و الصناعات التقليدية.

و يعرف اللقاء كذلك مشاركة هيئات حكومية كالمديرية العامة للضرائب، الأملاك الوطنية، المؤسسة الوطنية للكهرباء و الغاز، الصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية ، الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري، الديوان الوطني للأراضي الفلاحية،  الوكالة الوطنية لتنمية السياحة، الجزائرية للمياه، الديوان الوطني للتطهير.

_MG_5636
_MG_5640
_MG_5651
_MG_5652
_MG_5671
_MG_5717

في إطار لقاءاتها التقييمية الدورية، تعتزم وزارة الداخلية و الجماعات المحلية  تنظيم أربعة اجتماعات جهوية مع الولاة قريبا.

وستحتضن ولاية وهران يوم الاثنين 13/06/2016،أول لقاء جهوي مع الولاة ، يجمع ثلاثة عشر ولاية من غرب الوطن (شمال و هضاب عليا).

فيما سيتمحور اللقاء الجهوي المبرمج حول المسائل المتعلقة بترقية الاقتصاد المحلي و دعم الاستثمار، حيث ستتخلله مجموعة من المداخلات و النقاشات، كما سيعرف مشاركة العديد من القطاعات الوزاريةو الهيئات العمومية.